ابنا: قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نقلته “رويترز” ، “ليس هناك من شك، بأن فبركة مثل هذه الأكاذيب ليس بالشيء الغريب على الرئيس التركي الذي يسعى لإثارة الفوضى وزرع التفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه للجماعات والمنظمات الإرهابية لإلحاق الأذى بمصالح شعوب المنطقة وتحقيق مصالحه الشخصية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان القى خطاباً في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاربعاء،( 24 ايلول 2014)، وجّه فيه انتقاداً لاذعاً لتنصيب السيسي، واصفاً إياه بأنه باطل بعد تنحية مرسي.
وأكد اردوغان في خطابه “مرة أخرى، فإن اولئك الذين يعارضون عمليات القتل في العراق وسوريا وقتل الديمقراطية في مصر فإنهم يتعرضون لاتهامات باطلة وغير عادلة، وحتى انهم اتهموا بشكل مباشر بدعمهم للإرهاب”.
وأضاف ارودغان إن “الأمم المتحدة وكذلك الدول الديمقراطية لم تفعل أي شيء سوى أنها تابعت احداث إسقاط الرئيس المنتخب في مصر وقتل الآلاف من الناس الأبرياء الذين أرادوا الدفاع عن خيارهم، وأن الشخص الذي قاد هذا الانقلاب يمنح الشرعية”.
وتابع اردوغان في خطابه “إذا كنا ندافع عن الديمقراطية فدعونا نحترم صناديق الاقتراع، وإذا ندافع على الذين جاءوا للسلطة ليس عن طريق الديمقراطية بل عن طريق الانقلاب، فأنا اتساءل ما الهدف من وجود الأمم المتحدة”.
وكانت العلاقات بين تركيا ومصر قد توترت منذ قيام قائد الجيش المصري السيسي في حينها بإسقاط الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي من حزب الاخوان المسلمين العام الماضي، بعد نشوب احتجاجات جماهيرية ضد حكمه. وافتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية الـ69، يوم 16 ايلول بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
..............
انتهی/185