وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : أ ف ب
الخميس

١٨ سبتمبر ٢٠١٤

٦:٤٨:١٣ ص
638454

قيادي معارض يرفع شكوى بتهمة قتل الى رئيس الوزراء الباكستاني

القيادي طاهر القادري في المعارضة الباكستانية والذي يقود احتجاجات منذ أكثر من شهر ضد رئيس الوزراء الباكستاني يرفع دعوى بتهمة قتل ثلاثة من المتظاهرين عندما اشتبك المحتجون مع رجال الأمن في 30 اب/اغسطس .

ابنا: رفع معارضون باكستانيون شكوى ضد رئيس الوزراء نواز شريف اثر مقتل ثلاثة من رفاقهم اواخر اب/اغسطس اثناء مواجهات مع الشرطة كما اعلنت الاخيرة، فيما تبدو التظاهرات المستمرة منذ اكثر من شهر في تراجع.

ويحتل الاف من انصار عمران خان رئيس حركة الانصاف الحزب المعارض والداعية الاسلامي طاهر القادري منذ منتصف اب/اغسطس محيط البرلمان للمطالبة باستقالة شريف منددين خصوصا بعمليات تزوير كثيفة في الانتخابات التي حملته الى السلطة في 2013.

وكان عددهم يقارب الثلاثين الفا في 30 اب/اغسطس في ذروة التعبئة، عندما اندلعت المواجهات مع الشرطة وادت الى مقتل ثلاثة متظاهرين، اثنان قتلا برصاص مطاطي اطلق من قرب والثالث بازمة قلبية.

وعلى اثر هذه الوفيات لجأ القادري الى احدى المحاكم ليرفع شكوى بتهمة القتل ضد شريف. واستجابت المحكمة للطلب مساء الثلاثاء وامرت الشرطة بتسجيل الشكوى.

وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس أمس الاربعاء "ان شكوى بتهمة القتل ومحاولة القتل والعنف والتحريض على العنف سجلت ضد رئيس الوزراء نواز شريف"، مضيفا انها تستهدف ايضا وزير الداخلية وعددا من مسؤولي الشرطة.

وقد تراجعت التظاهرات كثيرا على ما يبدو في الايام الاخيرة، اذ واصل بضعة الاف فقط الاعتصام بهدوء في محيط البرلمان خاصة في مساء الاربعاء ليستمعوا الى الخطابات النارية التي يلقيها خان والقادري.

ويواصل الزعيمان الدعوة الى الضغط والتظاهر طالما لم يتم التوصل الى اتفاق مع الحكومة للخروج من الازمة خاصة بشأن التدقيق في عمليات تصويت 2013 واجراء اصلاحات لتجنب عمليات تزوير في المستقبل.

ويتهم المعارضان بانتظام بانهما "العوبة" بيد الجيش الذي يبقى المؤسسة الاكثر اقتدارا في هذا البلد الذي يحفل تاريخه بالانقلابات العسكرية لاضعاف الحكومة المدنية.

وقد خف الضغط على شريف لبضعة ايام بعد المواجهات وخصوصا بعد انسحاب احد المقربين من عمران خان جواد هاشمي من الحراك الاحتجاجي متهما الجيش بتحريك الامور. لكن الجيش اكد مجددا بعد ذلك على "حياده".

...................

انتهى / 232