امريكا تستحدث منصبا جديدا يوازي الرئاسة الافغانية وعبد الغني يرفض ذلك

ابنا: وتوسطت الولايات المتحدة في اتفاق بين الطرفين المتنافسين لتشكيل حكومة وحدة تشمل منصبا جديدا هو منصب كبير المسؤولين التنفيذيين بسلطات واسعة رغم خسارته الانتخابات .

والمنصب الجديد جزء من حل وسط تفاوض عليه وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع بدء مؤيدي عبد الله النزول الى الشوارع مما أثار مخاوف من اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق.

وانهارت المحادثات بشأن كيفية عمل حكومة الوحدة حيث يقول معسكر عبد الغني ان عبد الله يصر على ان منصب كبير المسؤولين التنفيذيين له سلطات تعادل تقريبا سلطات الرئيس.

وفي ذلك الاتفاق وافق الجانبان على قبول نتائج مراجعة فرز الأصوات التي راقبتها الولايات المتحدة.

وقال عبد الغني انه مستعد للعمل مع عبد الله لكن يجب ان يكون هناك فائز واضح يتمتع بالسلطة في الحكومة الجديدة.

وقال عبد الغني "لقد وقفنا ونقف وسنقف بصلابة مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من البداية ". وأضاف "لكن يجب الا تكون حكومة يرأسها اثنان".

وقال عضو في لجنة الانتخابات المستقلة هو سارير أحمد بارماك ان النتائج النهائية ستعلن على الارجح الاسبوع القادم وان كان لا يمكنه اعطاء موعد محدد.

وشاب بالفعل التوتر المستمر منذ شهرين الانتخابات التي كانت تأمل القوة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ان تؤدي الى تسليم سلس للسلطة بمناسبة انسحابها بعد 13 عاما من الحرب التي اندلعت للاطاحة بنظام طالبان الارهابي.

وأشار وزير المالية السابق "أشرف عبد الغني" والمرشح الذي حصل على  44ر56 % من إجمالي نسبة أصوات الناخبين مقابل 56ر43 % لـ"عبد الله" الى انه واثق من انه عندما تعلن النتائج النهائية- المتوقعة في وقت ما الاسبوع المقبل- فانه سيعلن الفائز في انتخابات معترف بها دوليا.

وقال عبد الغني " أفضل حل للوضع الحالي هو اعلان النتائج النهائية. المجتمع الدولي أظهر استعداده لتأييد النتائج".

وكان عبد الغني قد أعلن الفائز في النتائج الاولية في جولة الاعادة يوم 14 يونيو حزيران وحصوله على 56 في المئة من الاصوات مما جعله يتقدم بنحو 1.2 مليون صوت.

لكن منافسه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله زعم انه وقع تزوير كبير في أكثر من مليوني صوت مما يحرمه من الفوز . ويوم الاثنين قال انه سيرفض النتيجة اذا لم تستبعد أصوات كافية لتجعله الرئيس .

...................

انتهى / 232