وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الخميس

٤ سبتمبر ٢٠١٤

٣:٠٦:٥٨ م
635609

أفغانستان

قيادي يقود مئات المسلحين بعدما سمح له بالبقاء بموجب اتفاق والامن الأفغاني يطارده

قال مسؤولون إن قوات الأمن الأفغانية تطارد قياديا للمسلحين التكفيريين سمح له بالبقاء في البلاد عام 2011 بموجب خطة سلام حكومية لكنه أصبح الآن يقود مئات التكفيريين الساعين لاجتياح اقليم قندوز الشمالي .

ابنا: وتجيء حملة ملاحقة القيادي قاري بلال قبل شهور من رحيل معظم القوات الأجنبية عن أفغانستان. ويقول موقع لونج وور جورنال إن بلال ينتمي للحركة المتطرفة في أوزبكستان المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية.

وذكر مسؤولون في قندوز وهو اقليم مهم من الناحية الرمزية والاستراتيجية أن الجنود وقوات الشرطة الأفغانية دخلوا في قتال شديد في بعض الأحيان استمر لأسابيع مع مقاتلين يقود بلال بعضهم.

وكان قندوز آخر معقل شمالي لطالبان أثناء حرب قادتها الولايات المتحدة وأطاحت بالحركة المتطرفة عام 2001 وهو أيضا طريق تجاري يربط أفغانستان بطاجيكستان الجمهورية السوفيتية السابقة من ناحية الشمال .

وشهد قندوز اشتباكات ضارية في ظل محاولة المقاتلين المعارضين للحكومة المدعومة من الغرب في كابول ولوجود القوات الأجنبية تسيطر على مناطق محيطة بعاصمة الاقليم.

وشن مسلحو طالبان وحلفاؤهم سلسلة من الهجمات هذا العام وسيكون لتورط مقاتل معروف سجن مرة واحدة على الأقل منذ 2011 في القتال مصدر قلق بالنسبة لقوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية الساعية لفرض الاستقرار.

وقالت الشرطة إن عمليات التمشيط ضد المقاتلين نجحت وإن الحكومة استعادت السيطرة على معظم مناطق قندوز .

لكن غلام سخي بغلاني حاكم الاقليم قال أول الثلاثاء إن ثلاث مناطق على الأقل من بين سبع مناطق لا تزال تحت سيطرة بلال والملا عبد السلام وهو قيادي آخر يوصف بأنه "حاكم طالبان في الظل" في قندوز.

وأضاف لرويترز "هناك مئات المقاتلين الأفغان والأجانب تحت قيادتهما (بلال وعبد السلام)".

...................

انتهى / 232