وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس 24
الثلاثاء

٢ سبتمبر ٢٠١٤

٨:٤٢:١٠ ص
635113

"العفو الدولية" تتهم تنظيم "داعش" الإرهابي بشن جرائم حرب ضد الشيعة والمسيحيون والإيزديون

اتهمت منظمة "العفو الدولية" في تقرير نشر اليوم الثلاثاء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي بشن "حملة تطهير عرقي" وارتكاب "جرائم حرب وخصوصا إعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" أبناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

ابنا: اتهمت منظمة "العفو الدولية" في تقرير نشر اليوم الثلاثاء تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي بشن "حملة تطهير عرقي ممنهجة" في شمال العراق وبتنفيذ اعدامات جماعية.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها انها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم الإرهابي بارتكاب "جرائم حرب وخصوصا اعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف" تستهدف "بشكل ممنهج" ابناء الاقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة «نافي بيلاي» اتهمت في 25 آب/اغسطس التنظيم الإرهابي بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الاسرة الدولية الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" اكدت العفو الدولية ان لديها "ادلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في آب/اغسطس في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الايزيديين، وهم ابناء اقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.

وبحسب الشهادات التي اوردها التقرير فان ارهابيي داعش جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث اعدموهم.

وقالت المنظمة في تقريرها ان تنظيم داعش "حول مناطق سنجار الريفية الى حقول للقتل (...) في اطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.

واضافت ان الاعتداءين الاكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية "قينية" في 3 آب/اغسطس وفي قرية "كوشو" في 15 آب/اغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.

وأورد التقرير شهادة لاحد الناجين ويدعى «سالم» قال فيها انه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع الى انين الضحايا وهم يحتضرون.

بدوره قال ناج آخر يدعى «سعيد» انه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لاشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.

واكدت المنظمة ان "مئات، وربما الاف" النساء والاطفال من الاقلية الايزيدية تم خطفهم على ايدي داعش بينما فر "الاف" الاشخاص الذين "ارهبتهم" هذه الفظائع.

................

انتهى/212