مسؤوليتنا الكبرى هي نصرة الإسلام وإثبات حقوق المسلمين

ابنا: قال المرجع الديني الإيراني «آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي» خلال اجتماعه بمدراء دوائر الإعلام الإسلامي في مدينة قم المقدسة (وسط إيران) إن "رسالة منظمة الإعلام الإسلامي تتمثل بتأصيل وإحياء الثقافة والمعارف الإسلامية في المجتمع".
 
وشدد على أن تطوير الثقافة الدينية وتشخيص العدو والتأهب لمواجهة الغزو الثقافي والحرب الناعمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أضحت ضرورة لا محيد عنها، مبدياً: "مسؤوليتنا الكبرى هي نصرة الإسلام وإثبات حقوق المسلمين".
 
وأكد آية الله الآملي على لزوم أن يكون كلام الخطيب ورجل الدين مؤثراً ومستدلاً، مضيفاً: "يقع على عاتق الخطباء ورجال الدين مسؤولية جسيمة، فلا بد من أن يكون محتوى الخطابات موثقاً ومعتمداً".
 
وأشار الى أهمية الدراسة في الحوزة والجامعة وتسلح أفراد المجتمع الإسلامي بالعلم، مبيناً: "من درس وتعلم في الحوزة أو الجامعة ولم يوظف علمه لخدمة المجتمع لن تكون عاقبته إلى خير، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ومن يؤدي حق الدراسة يصبح ذا تأثير كبير في المجتمع الإسلامي".
 
ومضى سماحته في القول: "للإنسان بعدان مختلفان، بعد إدراكي وبعد عاطفي، ولن يحرز النجاح ويحقق التقدم إلا إذا استطاع إدراك كلا البعدين إدراكاً صحيحاً ومستوعباً".
 
إلى ذلك، ثمن سماحة المرجع الديني الخدمة في النظام المقدس لجمهورية إيران الإسلامية، لا سيما في المجال الثقافي والإعلامي ونشر المعارف الإسلامية، قائلاً: "يجب علينا الحفاظ على هذا النظام وأداء حقه بالشكل المطلوب".

..................

انتهى/212