وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت(ع) التقى النخب من الطوائف والاديان السورية في طهران، أکد فیه الطرفان أهمية العمل على تعزيز أواصر العلاقات المشترکة بین البلدین .
مستشار الأمین العام «سماحة الحجة السید حسن الموسوي التبریزي» وصف هذا اللقاء بالأخوي والصادق، مضيفا بان النخب كانت تضم مختلف الاديان والطوائف والطبقات الاجتماعية من المحافظات المختلفة في سوريا .
وأشار التبریزي إلی الفسيفساء الطائفي والديني المتنوع للحاضرین قائلاً: کانت لکل الأدیان والمذاهب في سوریا شخصیة تمثلها في هذا اللقاء من المسلمین السنة والشیعة والدروز والعلویین وکذلك المسيحيين والعشائر وغیرهم من طوائف الشعب السوري.
وحول ما جری في هذا اللقاء قال التبریزي: دار الحوار بین الطرفین فیما یخص الوضع في سوریا خاصة بما يتعلق بالأزمة السوریة؛ کما أکد سماحة العلامة الشیخ أختري الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت(ع) تقوية وتعزيز أواصر العلاقات المشتركة بین الشعبین السوري والإیراني.
مستشار الشیخ أختری يصف هذا اللقاء بـ "المثمر" و"الجید" مضيفا بان للاخوة السوريين دور كبير ومتميز في نجاح هذا اللقاء وتعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية .
وذكر التبريزي نموذجا من العلاقات الصميمة بين البلدين وهو وقوف سوريا الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية إبان الحرب الصدامية المفروضة على الشعب الايراني الابي، مشيرا الى الدعم الايراني الكبير للشعب السوري في صموده ومواجهته للارهاب والعدو الصهيوني .
وأکد سماحة الشیخ أختري التواصل والتضامن والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن سوریا والبلدان الإسلامیة .
واعتبر السید حسن الموسوي التبریزي هذا الموقف شعاراً رئیسیاً للجمهوریة الإسلامیة وختم قوله بان : إیران وسوریا تمثلان خط المقاومة والمواجهة، وتبذلان الجهد للوصول إلی هدف واحد وهو مقارعة الصهیونیة والظلم في المنطقة.