ندين هدم الآثار الإسلامية في السعودية وسائر البلدان الأخرى مما تقوم به الفرقة الوهابية التكفيرية

ابنا: أكد المرجع الديني الإيراني «آية الله الشيخ حسين النوري الهمداني» في بيان له بمناسبة ذكرى هدم قبور البقيع (عليهم السلام) في الثامن من شوال على ضرورة الحفاظ على الوحدة بين المسلمين لحل الاختلافات.

وقال آية الله الهمداني في البيان: "تتجدد الذكريات الأليمة والمصائب العظيمة في الثامن من شوال في كل عام بسبب هدم قبور الأئمة الميامين (عليهم السلام) في البقيع في أذهان المحبين للعترة الطاهرة (عليهم السلام) ممن يذعنون للحق ويمتثلون لحديث الثقلين عن نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم). هذه الجريمة ارتكبتها زمرة الوهابية غير المشروعة التي أوجدها الاستكبار العالمي لشق الصف الإسلامي وقتل المسلمين، ولا زالت تمارس أفعالها الشنيعة، وذلك خلافاً لمنطق الإسلام والآيات القرآنية الشريفة والأحاديث الصحيحة عن النبي الكريم (ص) حينما يعتبرون بناء القبور وزيارة المشاهد الشريفة وتعظيم الشعائر من الشرك".

وفيما يلي نص هذا البيان:
 
بسم الله الرحمن الرحميم
 
تتجدد الذكريات الأليمة والمصائب العظيمة في الثامن من شوال في كل عام بسبب هدم قبور الأئمة الميامين (عليهم السلام) في البقيع في أذهان المحبين للعترة الطاهرة (عليهم السلام) ممن يذعنون للحق ويمتثلون لحديث الثقلين عن نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم).
 
هذه الجريمة ارتكبتها زمرة الوهابية غير المشروعة التي أوجدها الاستكبار العالمي لشق الصف الإسلامي وقتل المسلمين، ولا زالت تمارس أفعالها الشنيعة، وذلك خلافاً لمنطق الإسلام والآيات القرآنية الشريفة والأحاديث الصحيحة عن النبي الكريم (ص) حينما يعتبرون بناء القبور وزيارة المشاهد الشريفة وتعظيم الشعائر من الشرك.
 
وعلى هذا الأساس تعرضت الفرق والمذاهب الإسلامية الى أشد أنواع التهم. وعلى الرغم من أننا أعلنا مراراً بأننا على استعداد للمناظرة معهم في هذا المجال، لكنهم لم ولن يستجيبوا لمثل هذه المطالب، وإنما عمدوا الى إيذاء المسلمين وقذفهم واتهامهم، فضلاً عن إثارة الفتنة واقتراف أبشع الأعمال الوحشية وسفك الدماء في الدول الإسلامية.
 
ونحن إذ نشجب جميع هذه الأعمال الإجرامية وندين هدم الآثار الإسلامية في السعودية وسائر البلدان الأخرى مما تقوم به الفرقة الوهابية التكفيرية، ندعو المسلمين كافة الى الوحدة والتلاحم لحل الاختلافات بينهم، وكلنا أمل في تبنى الآثار الإسلامية بصورة أبهى من السابق.

..................

انتهى/212