ابنا: شهدت مدينة لكناوا الهندية (وهي من المدن ذات الأغلبية الشيعية) صباح اليوم الثلاثاء 8 شوال 1435 هـ اعتصامات ووقفات احتجاجية سلمية واسعة، وذلك استذكارا للفاجعة والمصيبة التي المت بمحبي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) وهي هدم قبور أئمة البقيع (سلام الله عليهم) قبل 91 سنة وللمطالبة بإعادة بناء مراقد أئمة البقيع (صلوات الله عليهم).
وشارك في الاعتصامات شخصيات دينية وثقافية وحملوا اللافتات التي تطالب وبشدّة، الحكومة السعودية بإعادة بناء بقيع الغرقد الذي يضمّ قبور الأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم) والصحابة الأجلاء (رضوان الله عليهم)، والعمل على إبعاد الأيدي الإرهابية والتكفيرية عن المقدّسات الإسلامية.
وجددوا في هذا الاعتصام السلمي والذي حضي بتغطية إعلامية كبيرة من قبل القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والإذاعات طريقة جديدة في التعبير عن مشاعرهم والمطالبة بحماية مقدّساتهم الإسلامية, وعدم السكوت عن جرائم الوهابيين والتكفيريين بحقّ أهل البيت (عليهم السلام) ومحبّيهم في كل أنحاء العالم، فضلاَ عن قراءة بيان ختامي ضمّ العديد من المطالبات التي رفعها المعتصمون إلى المنظّمات الدولية الإنسانية وحقوق الإنسان من أجل تنفيذها سريعاً.
وكانت الجريمة التي لاتنسى، عند قيام الدولة السعودية الأولى حيث قام آل سعود بأول هدم للبقيع وذلك عام 1220 هـ وعندما سقطت الدولة على يد العثمانيين أعاد المسلمون بناءها على أحسن هيئة من تبرعات المسلمين، فبنيت القبب والمساجد بشكل فني رائع حيث عادت هذه القبور المقدسة محط رحال المؤمنين بعد أن ولى خط الوهابيين لحين من الوقت.
واستولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344 هـ، وقاموا في اليوم الثامن من شوال بهدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)وهم:
• الإمام الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين.
• والإمام علي بن الحسين زين العابدين.
• والإمام محمد بن علي الباقر ابنه.
• والإمام جعفر الصادق ابن الإمام الباقر (عليهم السلام).
..................
انتهى/212