وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر تيار العمل الإسلامي في البحرین بیاناً يدين فیه التحقيق والتعدي والضغط على العلماء الأجلاء في هذا البلد المظلوم.
وفیما یلي نص هذا البیان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"إنما يخشى الله من عباده العلماء" صدق الله العلي العظيم
علماء البحرين العاملين بين سجين ومطارد ومقموع ومتهم.
لم تتورع العصابة الخليفية المجرمة في اعتدائها على من كرمهم الله عز وجل ورفع شأنهم من العلماء العاملين والمجاهدين الحافظين لرسالات السماء والوارثين للأنبياء والرسل..
فهاهم 16 عالما بارزا يقبعون في السجن لمدد طويلة، أرادت السلطة الخليفية الغاشمة بسجنهم أن تطفئ نور الله، والله يأبى إلا أن يتم نوره.. و 9 علماء مجاهدين في المهجر مطاردون ومحكوم عليهم بأحكام قاسية طويلة، والمجلس العلمائي تم حله والضغط على قياداته، وعلماء آخرون يتم التعدي عليهم ويهددون بإبعادهم عن إمامة صلاة الجماعة ويحاصرون في معيشتهم ويراقبون في مساجدهم.. هذا هو الواقع الذي يتعرض له علماء البحرين..مما يكشف عن الطبيعة الحاقدة لنظام الجهل القبلي على العلم والعلماء واستهدافهم باعتبارهم أكثر الفئات تأثيراً في المجتمع.
وممن طالتهم مؤخراً أيدي الغدر والحقد الخليفية شيخ المجاهدين والميادين سماحة الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، وهو من أبرز علماء البحرين المتصدين للعمل الميداني ومباركة الشباب الثائر في أنشطتهم. وسبق ان اعتقل عدة سنوات في انتفاضة التسعينات واستدعي عدة مرات للتحقيق، وها هي تجري محاولة لاعتقاله عبر استدعائه للنيابة للتحقيق معه.
ولم يكتف نظام الجهل الخليفي بجرائمه تجاه العلماء العاملين منتهكا لحرمة العلماء وحرمة هذا الشهر المبارك، حتى قام زعيم البلطجية وسفير التعذيب المفوض من قبل النظام المدعو «عادل فليفل» بالتعدي والإساءة إلى «سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» ووصفه بأوصاف لا تليق إلا بهذا المجرم وأمثاله من القتلة..
إن هذه التعديات والانتهاكات السافرة من قبل العصابة الخليفية سيما على شريحة العلماء، أمناء الرسل على العباد، تؤكد استمرار السلطة الغاشمة في منهجها وغيها وإرهابها بحق الشعب البحراني المظلوم والمطالب بأبسط الحقوق وأعدلها مما تنعم به أغلب شعوب العالم.
ندعو المرجعيات الدينية والحوزات والمنظمات والهيئات الإسلامية والحقوقية والسياسية في العالم للدفاع عن علماء البحرين الذين يواجهون تعديات شتى واستهدافا ممنهجا من النظام الخليفي.
إننا في تيار العمل الإسلامي نقدر ونثمن جهاد وعمل كل العلماء العاملين ونتضامن معهم، فهم الدالون على الصراط القويم وهم من يخرج الناس من الظلمات الى نور الهدى، وهم الباقون ما بقي الدهر، كما قال أمير المؤمنين(ع) لكميل بن زياد "..والعلماء باقون ما بقي الدهر".
العزة والتأييد لعلمائنا المجاهدين
والحرية والخلاص لشعبنا المؤمن
والمجد والخلود لشهدائنا الأعزاء
تيار العمل الإسلامي (عمل) ـ البحرين
18 شهر رمضان 1435
16 يوليه من عام 2014
...............
انتهی/ 101