ابنا: وأرسل الجيش طائراته المقاتلة لإخراج متشددي طالبان في بداية عملية شاملة بعد هجوم جريء هذا الشهر على مطار كراتشي وهو أكبر مطار في باكستان. لكن الهجوم البري لم يبدأ بعد.
وفر 430 ألف شخص على الأقل من المنطقة إلى المناطق المجاورة في باكستان وأفغانستان المجاورة في أكبر نزوح للاجئين في باكستان منذ أعوام.
وقال مسؤول عسكري لرويترز في اتصال هاتفي من ميرانشاه عاصمة وزيرستان الشمالية "اليوم آخر يوم يغادر فيه الناس المنطقة القبلية.. حظر التجول سيفرض وستجرى الاستعدادات للهجوم البري".
وقال كثير ممن تخلفوا عن الخروج - وأعدادهم غير معروفة - إنهم لا يملكون القدرة على دفع تكاليف السيارات التي تأخذهم لأماكن أكثر أمنا مثل بانو الواقعة على أطراف المنطقة حيث استقر المقام بكثير من اللاجئين.
وقال ذاكر الله خان بعدما وصل إلى بانو "من يملكون القدرة المالية غادروا المنطقة القبلية ولكن البعض ما زال هناك وقد يموت في القتال لأنهم لا يملكون وسيلة للخروج من وزيرستان".
وأضاف أن الأموال التي يتقاضاها السائقون ارتفعت إلى مستوى يفوق قدرة من يريدون المغادرة. واشتكى سكان آخرون من أن الحكومة لا تقدم ما يكفي لتساعدهم. ولجأ الكثيرون للإقامة مع أقاربهم عوضا عن الإقامة في معسكرات أقامتها الحكومة.
ويتحصن بعض من أكثر المتشددين المرتبطين بالقاعدة مهابة في جبال وزيرستان الشمالية مستخدمين المنطقة للانطلاق في هجمات داخل باكستان ولشن هجمات في مواجهة قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان المجاورة.
...................
انتهى / 232