ابنا: وحشد الجيش أكثر من ربع مليون من أفراد الجيش والشرطة والاستخبارات لحماية عملية الاقتراع، ومنع حوادث عنف قد تتخللها.
وطالبت وزارتا الداخلية والإعلام المراسلين الأفغان والأجانب بتجنب التنقل الكثيف يوم الانتخابات بسبب الأوضاع الأمنية.
وكان ضابط في الجيش الأفغاني هاجم سيارة على متنها مصورة ألمانية ومراسلة أميركية في مدينة خوست يوم الاقتراع في الدورة الأولى، ما أدى إلى مقتل المصورة وجرح زميلتها.
ودعا جان كوبيس، مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، المرشحَين إلى إتاحة وقت كامل للجنة الانتخابية والعاملين فيها، وعدم التسابق في إعلان النتائج الأولية أو إثارة شغب خلال التصويت أو فرز الأصوات. كما طالبهما بقبول النتائج والتصرف بمسؤولية.
ويتوقع أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات في الثاني من تموز (يوليو) المقبل، والنهائية في 22 منه لإعطاء وقت كافٍ لدرس الطعون وإلغاء الأصوات غير الصحيحة.
وعشية الاقتراع، دعا عبدالله إلى علاقات حسن جوار وتعاون مع باكستان، على رغم اتهامه الدولة الجارة واستخباراتها وتنظيم «عسكر طيبة» المتشدد بالوقوف خلف محاولة اغتيال تعرض لها قبل أسبوعين في كابول، وأوقعت 12 قتيلاً، وهو ما نفته إسلام آباد.
..................
انتهى / 232
المصدر :
السبت
١٤ يونيو ٢٠١٤
١:١٧:١٣ م
615941
يختار الأفغان اليوم رئيسهم من مرشحين، هما وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله ووزير المال السابق أشرف غاني اللذان تأهلا للدورة الثانية بعد دورة أولى في نيسان (أبريل) الماضي لم تفضِ إلى فوز أي مرشح بنسبة 50 في المئة من الأصوات.