ابنا: ساهمت وسائل الرد على هذه العمليات في نشوب خلافات عميقة داخل الجماعات المكوِّنة للحركة، إذ انشق أهم فصيل فيها.
ورغم إعلان هذا الفصيل الذي يقدّم ما يلزم للعمليات من مال وعـتاد وانتحاريين، فإن ذلك لم يثنِ الحركة عن القيام بعملياتها الانتحارية، التي كان آخرها قرب العاصمة العسكرية روالبندي، والتي أسفرت عن مقتل ضباط في الاستخبارات.
وقد ينجح الجيش، وفق رأي كثيرين، في تطهير الشريط الواقع على حدود أفغانستان من المسلحين، لكن التحدي الأكبر سيظل ذلك الذي يأتي من وراء الحدود مع أفغانستان، لا سيما بعد رحيل قوات التحالف.
..........
انتهی/185