وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
الخميس

٢٢ مايو ٢٠١٤

٢:٠٣:٤٨ م
610572

الرئيس الايراني:

يجب التصدي للعنف والارهاب لكي نشهد الأمن في المنطقة

اشار الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» في مقابلة مع المراسلين في مدينة شانغهاي الصينية اليوم الخميس الى "انتشار ظاهرة العنف والارهاب في المنطقة" وقال: "يجب التصدي للعنف والارهاب لكي نشهد الأمن في المنطقة مؤكدا انه لا سبيل للاستقرار في المنطقة الا في تعاون دولها".

ابنا: قال الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني»  في مقابلة مع المراسلين اليوم الخميس في مدينة شانغهاي الصينية على هامش مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في اسيا "سيكا" ان الطريق الذي اتخذه الغرب لا يوصله الى اي نتيجة مؤكدا ان الغرب اختار اسوأ طريق في تعامله مع ايران.

وتابع الرئيس روحاني: "لانستعجل للتوصل الى اتفاق نووي لكننا نريده لصالح الجانبين كما اننا لسنا متشائمين حيال التوصل الى اتفاق نووي مع مجموعة 5+1"، واشار الى ان "مسار المفاوضات النووية هو مسار التقدم بشكل عام" وقال ان "الغرب يدرك بأن ايران التزمت بما تعهدت به".

وحول الخلافات الاميركية الروسية بشان الازمة الاوكرانية وتاثيرها على المفاوضات النووية قال الرئيس روحاني ان "هذه المفاوضات  لن تتأثر بالخلافات بين روسيا والولايات المتحدة".

واضاف ان "المحادثات النووية وصلت إلى نقطة هامة وحساسة وصعبة للغاية" مؤكدا انه "اذا توفر حسن النية لدى دول 5+1 يمكن  التوصل الى اتفاق نهائي وان إيران تهدف الى تحقيق اتفاق على قاعدة الربح – ربح".

وتابع الرئيس روحاني ان "الحكومة الايرانية تتخذ مسار السلم والتعاطي مع العالم وان الشعب الايراني شعب مقاوم يؤمن بالمنطق والحوار"، واضاف ان "السياسة الخارجية الايرانية في الحكومة الجديدة مبنية على التعامل مع العالم مع الاحتفاظ بالمبادئ".

واشار الرئيس روحاني الى "انتشار ظاهرة العنف والارهاب في المنطقة" وقال: "يجب التصدي للعنف والارهاب لكي نشهد الأمن في المنطقة مؤكدا انه لا سبيل للاستقرار في المنطقة الا في تعاون دولها".

وصرح بان "الارهاب والعنف لا يتعلقان بمنطقة معينة وهما يتحركان الى مناطق اخرى الا ان ظاهرة التطرف في منطقتنا أكثر مما هي في غيرها من مناطق العالم".

واشار الى ان "العالم المعاصر يزخر بالمشاكل في مختلف مناطق" وقال ان "القضايا العالمية يمكن حلها عبر التفاهم والحوار وان ايران تعتبر انه يمكن حل القضايا عبر الحوار".

واشار الرئيس روحاني الى اجتماعه مع امين عام الامم المتحدة «بان كي مون» في شانغهاي وقال ان "الامين العام للأمم المتحدة طلب اللقاء وبحثنا معه موضوع سوريا".

واشار الى العلاقات الايرانية الصينية وقال ان "ايران يمكن ان تكون جسرا يربط بين الصين والشرق الاوسط" مؤكدا انه "يمكن لايران والصين تبادل الاحتياجات وتأمينها لكلا البلدين".

وصرح الرئيس روحاني ان  "ايران لديها علاقات جيدة مع الصين منذ الثورة الاسلامية بحيث وصل  مستوى التبادل التجاري بين البلدين الى  45 مليار دولار سنويا ونتوقع ازدياد هذا الرقم" مؤكدا ان "التواصل بين ايران والصين بات اكبر من ذي قبل وهي اكبر شريك تجاري لبلادنا".

.................

انتهى/212