ابنا: قامت حكومة شينجيانغ، المنطقة التي تشهد حركة انفصالية والواقعة في اقصى غرب البلاد، مؤخرا بتشديد تنظيماتها سعيا لمنع نشر رسائل صوتية او اشرطة فيديو "تروج للعنف او الارهاب".
ويسود توتر شديد شينجيانغ، المنطقة الواسعة التي تتمتع باستقلالية ويشكل الاويغور المسلمون الناطقون بالتركية ابرز اثنية فيها، ويقول هؤلاء انهم يتعرضون للتمييز الديني والثقافي تحت شعار مكافحة الارهاب.
ونسبت السلطات الصينية الى اويغور من شينجيانغ هجمات دامية وقعت مؤخرا بالسلاح الابيض في اماكن عامة ومنها هجوم وقع الشهر الماضي في اورومتشي عاصمة المنطقة حين قام مهاجمان بتفجير نفسيهما.
وتفرض السلطات الصينية رقابة مشددة على الاتصالات عبر الانترنت في شينجيانغ وقامت في 2009 بقطع الانترنت لعدة اشهر بعد وقوع اضطرابات اثنية عنيفة في اورومتشي.
وقال ديلشات راشيت، الناطق باسم المؤتمر العالمي للاويغور ان هذه الاجراءات تهدف الى "قمع الاويغور الذين يستخدمون الانترنت للكشف عن السياسات غير المقبولة التي تطبقها الصين" في شينجيانغ بذريعة مكافحة الارهاب.
ويؤكد الاويغور انهم يتعرضون للتهميش لصالح اثنية الهان المسيطرة في البلاد عموما، منددين بانتقال اعداد متزايدة من افراد هذه الاثنية القادمين من باقي مناطق الصين في اطار سياسة التنمية الاقتصادية.
............
انتهی/185