وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
الأربعاء

١٤ مايو ٢٠١٤

٩:٣١:٤٥ م
608627

المرجع الديني «آية الله كلبايكاني» يصدر بياناً بمناسبة ميلاد الإمام علي (ع)

..على جميع المؤمنين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً العمل على إقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى المرأة الشيعية أن تكون أنموذجاً تحتذي بها باقي نساء العالم. كما ينبغي للمسؤولين في النظام الإسلامي الاقتداء بعلي (ع) في عدله وقسطه ونهجه القويم ليدخلوا قلوب الأمة ويحظوا برضا الرعية..

ابنا: أصدر المرجع الديني «سماحة آية الله الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني» بياناً بمناسبة ذكرى ميلاد أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قال فيها "نبارك للشيعة خصوصاً وللمسلمين عموماً الميلاد الميمون لمولى الموحدين ويعسوب الدين أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين، كما نهنئ في هذه المناسبة العطرة قطب عالم الإمكان بقية الله الأعظم أرواح العالمين له الفداء".

وجاء في هذا البيان: "على جميع المؤمنين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً العمل على إقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى المرأة الشيعية أن تكون أنموذجاً تحتذي بها باقي نساء العالم. كما ينبغي للمسؤولين في النظام الإسلامي الاقتداء بعلي (ع) في عدله وقسطه ونهجه القويم ليدخلوا قلوب الأمة ويحظوا برضا الرعية".
 
وفيما يلي نص هذا البيان:



نبارك للشيعة خصوصاً وللمسلمين عموماً الميلاد الميمون لمولى الموحدين ويعسوب الدين أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين، كما نهنئ في هذه المناسبة العطرة قطب عالم الإمكان بقية الله الأعظم أرواح العالمين له الفداء.
 
في الحقيقة لا تتمكن الحروف والكلمات وصف هذا الرجل العظيم وعبد الله المخلص الذي ورد وصفه في كثير من الآيات القرآنية؛ وهذا ما دعا خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) الى أن يقول فيه:

"لَوْ أَنَّ الْبَحْرَ مِدَادٌ وَالْغِيَاضَ أَقْلَامٌ وَالْإِنْسَ‏ كُتَّابٌ‏ وَالْجِنَّ حُسَّابٌ مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ".

ومن هنا فكل ما ذكر وأثر في مدح إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ومعدن العلم واليقين إنما يشير الى جانب صغير من عظمة هذا الرجل الكبير، فبالرغم من مرور أكثر من 14 قرناً لم يتمكن العلماء والحكماء من أداء حقه وبيان حقيقته.
 
نعم، تم تأليف آلاف الكتب حول شخصية أمير المؤمنين (ع)، ونظمت آلاف الأبيات الشعرية بشأن هذا الإمام الهمام، وألقيت آلاف الكلمات والمحاضرات فيه، لكنها جميعاً لم تستطع الكشف عن كنه هذه المعجزة التي أعطاها الله جل وعلا لنبيه الكريم (ص)، فهي معجزة تفوق جميع معاجز الأنبياء الماضين والأولياء المتقدمين.
 
إن هذه المواصفات والخصائص التي تميز بها علي بن أبي طالب (ع) تدعو الشيعة الى رفع الرؤوس عالياً والافتخار بالانتماء الى هذا الخط الأصيل، وعلى الشباب التأسي به في الصدق والأمانة والوفاء بالعهد، والبعد عن المعصية والعبودية والخضوع لله، والخشوع في العبادة، والسعي لقضاء حوائج المؤمنين ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والدفاع عن المظلومين، ومعاداة الظالمين والجائرين.
 
وعلى جميع المؤمنين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً العمل على إقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى المرأة الشيعية أن تكون أنموذجاً تحتذي بها باقي نساء العالم. كما ينبغي للمسؤولين في النظام الإسلامي الاقتداء بعلي (ع) في عدله وقسطه ونهجه القويم ليدخلوا قلوب الأمة ويحظوا برضا الرعية.



..................

انتهى/212