وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
الثلاثاء

١٣ مايو ٢٠١٤

٩:٢٩:٠٤ م
608389

خلال مهرجان أمير المؤمنين (ع) بمدينة لكناو الهندية ؛

«السيد الحسن»: شخصية أمير المؤمنين (ع) لم تقتصر على فئة أو طبقة دون أخرى

أكد رجل الدين الشيعي خلال مهرجان أمير المؤمنين (ع) بمدينة لكناو الهندية أنه "عند أغلب الطوائف التي تسكن مدينة لكناو، كون شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لم تقتصر على فئة أو طبقة دون أخرى، وهذا ماترجمه حضورهم ومشاركتهم بأغلب فعالياته".

ابنا: قال عميد المدرسة "الناظمية" بمدينة لكناو الهندية رجل الدين الشيعي «السيد حميد الحسن» في الكلمة التي القاها في حفل افتتاح مهرجان "أمير المؤمنين (ع) الثقافي السنوي العالمي الثاني" والذي أقيم عصر يوم الثلاثاء 13رجب 1435في حسينية إمام بارا بالمدينة المذكورة إن محبي وأتباع اهل البيت (عليهم السلام) في مدينة لكناو يثمنون ويشكرون العتبة العباسية المقدسة، بإقامتها لهذا المهرجان الولائي، لأنهم يعتبرونه أحد حلقات الوصل بينهم وبين العتبات المقدسة في العراق، كون أغلبهم لم يتشرفوا بزيارة هذه المراقد الطاهرة.

وأضاف أن "الحديث عن الإمام علي (عليه السلام) وسيرته العطرة، وممارسة أي شعيرة يقيمها أتباع ومحبي أهل البيت (عليهم السلام)، والتي من شأنها ان تقوي عقيدة الارتباط بالأئمة عليهم السلام، مما لاشك فيه أنه سيترك بصمة واضحة تنعكس ايجاباً في نفوس ومحبي أئمتنا سلام الله عليهم، وهذا ما وجدناه ملياً بما حققه هذا المهرجان بدورته السابقة، من نتائج إيجابية وردود أفعال طيبة، وعند أغلب الطوائف التي تسكن مدينة لكناو، كون شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لم تقتصر على فئة أو طبقة دون أخرى، وهذا ماترجمه حضورهم ومشاركتهم بأغلب فعالياته".

مبيناً "تحسب هذه المبادرة الطيبة للعتبة العباسية المقدسة، والتي اسست نواة لمشروع أكبر، حيث أبتدأت العام الماضي وحدها، وها هي الآن تجمع العتبات المقدسة في العراق وتحت راية أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وإحياءً لذكرى ولادة أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فهي خطوة طيِّبة ومباركة، واستطاعت أن تقرب المسافات البعيدة للتواصل مع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)".

مختتماً "أرحب بوفود العتبات المقدسة في العراق ومزاراته الشريفة وبالعلماء الكرام الذين جاؤوا الى مدينه (لكناو)، المعروفة بعمقها وتأريخها المحبّ لأهل البيت(عليهم السلام)، شاكرين هذه الالتفاتة الكريمة المحفوفة بنسمات الولاء لأئمتتنا سلام الله عليهم".

..................

انتهى/212