شخصيات دينية هندية تؤكد مشاركتها بفعاليات مهرجان "أمير المؤمنين (ع) الثقافي العالمي السنوي الثاني"

ابنا: اكدت عدد من الشخصيات الدينية والفكرية والثقافية عن عزمها للمشاركة بفعاليات مهرجان ومؤتمر أمير المؤمنين (عليه السلام) الثقافي السنوي الثاني والذي تقيمه وترعاه العتبة العباسية المقدسة وبمشاركة عتبات العراق المقدسة والأمانة العامة للمزارات الشيعية في العراق والذي سينعقد في مدينة لكناو الهندية وتحت شعار "الإمام علي (عليه السلام) صالح المؤمنين ووارث علم النبيين" للفترة من 13-17رجب 1435 هـ الموافق 13-17أيار 2014م وذلك أحياء لذكرى ولادة وصي رسول رب العالمين (صلى الله عليه واله وسلم) وسيد الموحدين الإمام علي بن أبي طالب (ع) حيث تم القيام بطباعة وتوزيع بطاقات الدعوى على الشخصيات الدينية والثقافية لأجل حضورهم ومشاركتهم في هذا المحفل السنوي المبارك وذلك ضمن الاستعدادات الخاصة بإقامته.

من جانبه أكد رئيس اللجنة التحضرية للمهرجان «جسام محمد حمد» "أنه لضمان مشاركة أوسع شريحه نخبوية في فعاليات مهرجان أمير المؤمنين (ع) الثقافي السنوي الثاني من مدينة لكناو وخارجها كونها ذات تأثير كبير ومباشر وتعطي عامل قوة للمهرجان وجرعة معنوية له، حيث تم تحديد تلك الشخصيات بالتنسيق مع اللجنة العليا المشرفة على المهرجان واللجنة التحضيرية له وشملت الدعوات لشخصيات دينية وعمداء العوائل العلمائية المتواجدة فيها أضافة لطلبة الحوزات العلمية والمدارس الدينية في مدينة لكناو فظلاً عن عدد الباحثين الإسلامين وبعض الشخصيات الثقافية والأكاديمية، والتي أبدت بدورها على تأكيد حضورها ومشاركتها الفاعلة من أجل انجاح هذا المهرجان وجعلة أحد أهم البصمات التي تتركها عتبات العراق المقدسة في هذه المدينة".

فيما قال «السيد محمد جابر باقري جوارسي» وهو باحث ومؤلف ومحقق ومدير لمؤسسة الإصلاح في مدينة لكناوا الهندية "أنه لشيء مفرح ويثلج الصدور ما تقوم به العتبة العباسية المقدسة بإقامتها لهذا المهرجان والذي يحمل أسم كبير وهو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)، وأصبح واحد من حلقات التواصل الفكري والثقافي بين محبي واتباع أهل البيت (ع) في مدينة لكناو وبين عتباتهم المقدسة والتي حلم أغلبهم بالتشرف بزيارتها والوقوف على أعتابها المباركة".

أما «السيد علي ناصر العبقاتي» وهو عالم دين وصاحب أحدى كبريات المكتبات في مدينة لكناوا فقد عد هذا المهرجان هو أحد طرائق أحياء أمر أهل البيت (ع) وتطبيقاً لقول أمامنا جعفر الصادق (ع) "أحيوا امرنا رحم الله من أحيا أمرنا" فشكرنا موصول للقائمين على العتبة العباسية المقدسة بأن جعلت مدينة لكناو واحده من محطاتها الثقافية السنوية وجعلته من المتنفسات الفكرية لأتباع وحبي أهل البيت (ع)".

.................

انتهى/212