وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
الاثنين

١٢ مايو ٢٠١٤

٨:٣٧:٣١ ص
608032

«آیة الله رفسنجاني»:

الارهابیین والمتطرفین هم کارثة نزلت بالعالم الاسلامي

اعرب رئیس مجمع تشخیص مصلحة الدولة في ايران «آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني» عن قلقه لاتساع ظاهرة الارهاب في الدول الاسلامیة وقال ان الارهابیین والمتطرفین هم کارثة نزلت بالعالم الاسلامي وعلى عقلاء المسلمین ان یستأصلوا الغدد السرطانیة من الجسد الاسلامي.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اكد رئیس مجمع تشخیص مصلحة الدولة في ايران «آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني» لدى استقباله رئیس الوزراء الباکستاني «نواز شریف» ان تنمیة وتطویر العلاقات مع الدول الجارة هي من اولویات السیاسة الخارجیة لایران وقال لیست هناك مشکلة سیاسیة بین ایران وباکستان، الا ان الحظر الظالم هو الذي اساء للعلاقات بین البلدین.

واشار هاشمي رفسنجاني الى ان المشاکل التي اوجدتها "طالبان" في افغانستان وقال رغم ان مستقبل افغانستان غیر واضح المعالم الا ان على ایران وباکستان الا تسمحا بعودة الحرب الاهلیة الى افغانستان لتحصد ارواح المزید من الابریاء من ابناء الشعب الافغاني المظلوم.

واشار الى علاقة ایران مع الدول العربیة والى مکانة ایران والسعودیة بین الدول الاسلامیة وقال ان اهمیة التعاون بین ایران والسعودية بدا اضحا خلال المؤتمر الاسلامي الطاریء الذي عقد في باکستان، فکلما برز خلاف شیعي سني نرى السعودیة وایران بوصفهما بلدین مرجعین یقومان باتخاذ خطوات علي طریق التعاون في هذا المجال.

واعرب رفسنجاني عن قلقه لاتساع ظاهرة الارهاب في الدول الاسلامیة وقال ان الارهابیین والمتطرفین هم کارثة نزلت بالعالم الاسلامي وعلى عقلاء المسلمین ان یستأصلوا الغدد السرطانیة من الجسد الاسلامي.

واعلن رفسنجاني عن استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وهو شخصیا للعمل علي رفع الهواجس والقلق لدى المسلمین وقال ان على المسؤولین والعلماء في باقي الدول الاخرى ان یعملوا ایضا، من خلال التخطیط الصحیح على التصدي للممارسات التي تساهم في خلق والشقاق والفرقة بین المسلمین.

واعرب عن اسفه لما یحدث في العراق وسوریا وقال ان هذه الاحداث لا طائل من ورائها ولا تعود بالنفع للعالم الاسلامي، بل تؤدي الى بث الفرقة بین الدول الاسلامیة، والى قتل المزید من الابریاء.

بدوره شدد نواز شریف على ضرورة تعاون الدول الاسلامیة في الظروف الحالیة التي تمر بها المنطقة والعالم وقال: اذا ما وضعنا ایدینا بایدي بعض فاننا لن نحل مشاکل المنطقة فحسب، بل یمکننا ان نستخدم الطاقات الموجودة في العالم الاسلامي لخدمة السلام في العالم.

واشار الى المؤتمر الاسلامي الذي استضافته باکستان وقال ان العالم الاسلامي یتوقع من السید هاشمي رفسنجاني ان یعمل على تقلیص هوة الخلاف، وان الجمیع یعرف مدى الصداقة التي تجمع بینکم وبین الملك «عبد الله بن عبد العزيز» ملك السعودیة ودورکما في هذا المجال.

..................

انتهى/212