ابنا: صعدت هذه المجموعة العنصرية أنشطتها في الأسابيع الماضية، ما دفع بالمجتمع الأسترالي إلى مناقشة تعديلات لقوانين حماية الأقليات من التشهير، أو ما يسمى بمقترح تعديل المادة 18س من قانون مكافحة التمييز.
وفي الأسابيع الماضية قام رئيس "الأستراليان دفنس لييج" الذي كان عضواً في القوات الأسترالية، رالف سرمنارة (الإيطالي الأصل) بتعليق لوحات تهاجم الإسلام أمام أكبر مسجد في أستراليا، وهذا ما صورته قناة ال "أي بي سي" الأسترالية وقام الرئيس المسؤول عن جنوب غرب سيدني السيد المالطي الأصل نايثان أبيلا، بتصوير أكبر مدرسة إسلامية من الداخل ووضع تلك الصور على مواقع إلكترونية.
كما صورت هذه المجموعة امرأة مسلمة محجبة وهي في طريقها إلى العمل عبر القطار ووضعوا صورتها على مواقعهم الإلكترونية مع تعليقات غير لائقة، ما أدى إلى خوف تلك المرأة من الركوب في القطار والتعطيل عن العمل خوفاً من تحرشات أخرى.
وأبدت الدوائر الأمنية قلقها الشديد من هذه التطورات وطلبوا من قادة الجالية الإسلامية القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
..........
انتهی/185