ابنا: استعاد الجيش السوري السيطرة على مبنى القصر العدلي قرب المخابرات الجوية في حي "جمعية الزهراء (ع)" في مدينة ِحلب. فيما أعلن الجيش السوري أنه يحرز تقدماً في بلدة "المليحة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق مع تنفيذ كمينين ضد عناصر "جيش الإسلام" الإرهابي قرب "بركة العتيبة" الذين قاموا يتفجير مصنع "تاميكو" للأدوية.
وأعلن الجيش عن مقتل عشرات الإرهابيين في الاشتباكات، بينهم قياديٌّ في غرفة عمليات "أهل الشام" ملقب بـ"الشيخ" ويحمل الجنسية المصرية وتم اعتقال قيادي في "جبهة النصرة" الإرهابية يُلقب بـ«أبو دجانة».
ودارت معارك شرسة في بلدة "المليحة" في غوطة دمشق الشرقية بين وحدات من الجيش السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة.. وحقق الجيش تقدما مهما خلال الأيام الأولى للمعارك، ووصلت مجموعات من مشاته الى قلب البلدة، ويوم الاحد اختلفت الصورة ولو قليلاً، فاستوعبت فصائل مسلحة تابعة لجيش الاسلام بقيادة الإرهابي «زهران علوش» وجبهة النصرة وكتائب أصغر للجيش الحر الضربة وبدأت تنظم صفوفها الدفاعية.
ويعتمد الجيش في محاولة السيطرة على المليحة على سلاح المدفعية لضرب تجمعات المجموعات الإرهابية، وطرق الامداد من عمق الغوطة الى المليحة بناء على احداثيات من طائرات الاستطلاع. فالمليحة تشكل خطا متقدما للمسلحين في عمق الغوطة يمتد من جنوب شرقي دمشق باتجاه الشمال مرورا ببلدات "كفربطنا" و"عربين" و"حرستا" وصولا إلى دوما.
وتشير وقائع الساعات الماضية إلى أن ذلك القصف أدى الى مقتل عدد من إرهابيي جيش الإسلام بعد إستهدافهم بالمدفعية على طريق "زبدين-المليحة"، واستهداف الأبنية التي التجأ إليها هؤلاء. كما طال القصف بساتين "المليحة" و"كفربطنا" و"سقبا" و"عربين" بالتزامن مع إشتباكات عنيفة على كافة محاور المليحة مع الجيش السوري قبل ان يفجر مبنى "تاميكو".
..................
انتهى/212-231