ابنا: وجه قائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» يوم الخميس، رسالة تعزية بوفاة المرجع الديني «آية الله مسلم الملكوتي».
وقدم سماحته العزاء والمواساة لاسرة هذا العالم الجليل وتلامذته ومراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية في قم المقدسة واهالي محافظة آذربيجان (شمال غرب إيران) والشعب الايراني.
ونوه الإمام الخامنئي الى ان "هذا العالم كان يحمل ماضيا طويلا من الجهاد والخدمات للثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية" وقال ان "الحضور الدائم لهذا العالم المجاهد في الانشطة السياسية لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم خلال فترة الاضطهاد التعسف (في العهد الملكي البائد) ومن ثم خدماته (بعد انتصار الثورة) في خندق امام الجماعة في تبريز (مركز محافظة آذربيجان) البطلة ومواكبته للمقاتلين في فترة الدفاع المقدس، لن تمحى من ذاكرة تاريخ الثورة الاسلامية".
وابتهل سماحته الى الباري تعالى ليتغمد هذا العالم الجليل برحمته ومغفرته الواسعة، ويسكنه الدرجات العلى في جنان النعيم.
يذكر ان آية الله الملكوتي الذي كان سابقا امام صلاة الجمعة في تبريز وممثلا للولي الفقيه في محافظة آذربيجان الشرقية، قد توفي صباح يوم الخميس في طهران.
وكان هذا العالم من التلامذة البارزين للامام الخميني الراحل (رض) حيث ادى دورا مؤثرا في نضالات ما قبل انتصار الثورة الاسلامية وكان من الاعضاء الاوائل لرابطة مدرسي الحوزة العلمية ومجلس الخبراء ومن مراجع الدين والاساتذة البارزين في الحوزة العلمية في قم.
.................
انتهى/212
المصدر :
الخميس
٢٤ أبريل ٢٠١٤
١٠:٤١:٥٦ م
604580
قال قائد الثورة الإسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» ان "الحضور الدائم لهذا العالم المجاهد في الانشطة السياسية لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم خلال فترة الاضطهاد التعسف (في العهد الملكي البائد) ومن ثم خدماته (بعد انتصار الثورة) في خندق امام الجماعة في تبريز (مركز محافظة آذربيجان) البطلة ومواكبته للمقاتلين في فترة الدفاع المقدس، لن تمحى من ذاكرة تاريخ الثورة الاسلامية".