وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بیاناً هاماً أدان فیها طرد سماحة آیة الله الشیخ النجاتي من البحرین.
فیما یلي نص هذا البیان:
بسم الله الرحمن الرحیم
« الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» (حج 40)
استمراراً لسیاسات نظام آل خلیفة التعسفیة والظالمة ضد الشعب البحریني المظلوم والأعزل أقدم هذا النظام بطرد «العلامة آیة الله الشیخ حسین النجاتي» ممثل آیة الله العظمی السید السیستاني(حفظه الله) من البحرین وجاءت هذه الخطوة التعسفیة خلافاً للقوانین الدولیة والأعراف والقیم الأخلاقیة والإنسانیة حیث کشف النقاب عن هویته اللاانسانیة واللاإسلامیة للعالم أجمع.
لقد تعرض العلامة النجاتي خلال السنوات الأخیرة وتزامناً مع ثورة الشعب البحریني المسلم إلی أنواع من التهدید والتنکیل والمضایقات التعسفیة وفي عام 2012 سحب جنسیة هذا العالم الرسالي والمقاوم مع ثلاثین من الشخصیات الدینیة والسیاسیة؛ کما تعرض سماحته أیضاً الی انواع المضایقات لمغادرة البلاد وقد هدد هذا النظام اسرته الکریمة لأنواع التعذیب والتنکیل حالما لم یغادر البحرین.
إن ملف هذا النظام مليء بأنواع الجرائم والتمیز الدیني ونقض حقوق الإنسان تجاه اتباع أهل بیت النبوة والرسالة(ع)؛ فلقد قام نظام آل خلیفة الدیکتاتوري خلال الفترة الأخیرة حلّ المجلس العلمائي في البحرین ومصادرة ممتلکاته ولایزال یقبع في سجون هذا النظام أکثر من ثلاثین عالماً دینیاً ولمدة سنین یتعرضون لأنواع التعذیب والإهانة وبدون أية محاکمة.
إن المجمع العالمي لأهل البیت(علیهم السلام) یدین بشدة هذه الإجراءات اللاانسانیة واللاإسلامیة ویدعو المراجع العظام والحوزات العلمیة في العالم والمنظمات الدولیة والهیئات الدولیة لحقوق الإنسان أن یدینوا هذه الجرائم النکراء التي هي وصمة عار في جبین هذا النظام وإتخاذ الإجراءات اللازمة والفوریة لوقف مثل هذه الجرائم.
المجمع العالمي لأهل البیت(ع)
24 جمادي الثانية 1435
..............
انتهی/ 101