ابنا: انتقل إلى الملكوت الأعلى اليوم الخميس «آية الله مسلم الملكوتي السرابي» من مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة عن عمر ناهز التسعين عاماً.
* ولد آية الله الملكوتي عام 1302هـ ش (1923م) في ضواحي مدينة سراب (محافظة آذربايجان بشمال غرب إيران) في أسرة مؤمنة حسنة السيرة.
* بدأ بحفظ القرآن في سن الخامسة، ثم أخذه والده في سن السادسة إلى مدينة سراب لتحصيل العلوم الدينية لدى علماء المدينة.
* درس مقدمات العلوم الدينية لدى علماء مدينة سراب أمثال: «المیرزا رضا قلي»، و«المیرزا یعقوب»، و«المیرزا غلام علي أصغري» و«الميرزا حسین المحدثي»، ثم هاجر في سن السابعة عشر إلى مدينة تبريز وسكن في المدرسة الطالبية، حيث درس هناك كتب اللمعة والرسائل والمكاسب وكفاية الأصول.
* في عام 1942م شدّ الرحال إلى مدينة قم المقدسة لمواصلة دراسته الحوزوية حيث درس على يد كبار أساتذة الحوزة أمثال «السيد البروجردي» و«الإمام الخميني (قدس سره)». ثم هاجر بعد ذلك إلى الحوزة العلمية بالنجف الأشرف وتتلمذ على كبار علمائها أمثال «السيد محسن الحكيم» و«السيد الخوئي» و«السيد الشاهرودي» حتى نال درجة الاجتهاد.
* عاد آية الله الملكوتي عام 1968م إلى مدينة قم المقدسة، وبدأ بتدريس الفقه والأصول.
* كان من مؤسسي جامعة مدرسي الحوزة العلمية بقم، ولعب دورا بارزاً في ثورة الشعب الإيراني المسلم بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) على النظام البهلوي الفاسد.
* بعد انتصار الثورة الإسلامية واغتيال شهيدي المحراب «آية الله القاضي الطباطبائي» و«آية الله المدني» على يد المنافقين عيّنه الإمام الخميني (قدس سره) لإمامة الجمعة بمدينة تبريز وممثله في محافظة آذربايجان.
* مواقف الحماسية ودعمه المادي والمعنوي لجنود الإسلام إبان فترة الدفاع المقدس لن تمحى من ذاكرة تاريخ الثورة الإسلامية.
* تخرج على يديه الكثير من طلبة العلم الذين خدموا المجتمع الإسلامي مما تركوا آثاراً مباركة في الساحة الإسلامية.
* من تأليفاته القيّمة كتاب (الشرح المبسوط على كفاية الأصول) حيث يدرّس في الحوزات العلمية.
* في عام 1995م وبطلب من «آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني» و«آية الله الشيخ علي المشكيني» وافق الإمام الخامنئي (دام ظله) على عودته إلى قم وتدريسه في الحوزة العلمية حيث مكث هناك إلى أن أصيب بمرض رئوي نقل أثره إلى مستشفى مسيح دانشور بطهران، وارتحل يوم الخميس إلى الملكوت الأعلى، وسيشيع يوم السبت في مدينة قم المقدسة ويدفن بجوار كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة (عليها السلام).
* كما كانت له مواقفه مشهودة دعماً لثورة الشعب البحريني حيث وصف سماحته الحراك الشعبي فی البحرین والشهداء الذین سقطوا فی طریق الجهاد بأنه من دواعی العزّة للأمة الإسلامیة، داعياً الشعب البحريني إلى رصّ صفوفه لبلوغ أهدافه، ومنتقداً دعاة الديمقراطیة وحقوق الإنسان في العالم على صمتهم إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني.
.................
انتهى/212
المصدر :
الخميس
٢٤ أبريل ٢٠١٤
٥:١٥:٠١ م
604546
انتقل إلى الملكوت الأعلى اليوم الخميس «آية الله مسلم الملكوتي السرابي» من مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة عن عمر ناهز التسعين عاماً.