ابنا: رحّب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية أمس السبت.
وقال الأعضاء في بيان إنهم "يرحبون بإجراء الانتخابات الرئاسية والإقليمية في 5 أبريل/نيسان 2014 في أفغانستان"، وجددوا تأكيدهم على "أهمية هذه الانتخابات التاريخية للعملية الانتقالية في أفغانستان والتطور الديمقراطي".
وأثنوا على مشاركة وشجاعة الشعب الأفغاني في إدلائه بأصواته رغم التهديد والترهيب من حركة "طالبان" ومجموعات "متطرفة وإرهابية أخرى".
وقال البيان إن "أعضاء مجلس الأمن يحيّون الجهود التي قادتها أفغانستان للإعداد لهذه الانتخابات وإجرائها وتعترف بالدور الهام للمؤسسات الانتخابية الأفغانية، بما في ذلك اللجنة المستقلة للانتخابات ولجنة الانتخابات المستقلة لتلقي اشكاوى، فضلا عن الدعم الذي قدّمه الشركاء الدوليون".
وأثنى مجلس الأمن على أداء قوات الأمن الأفغانية والإجراءات التي اتخذتها للانتخابات، ودعا الحكومة الأفغانية بمساعدة المجتمع الدولي إلى مواصلة معالجة التهديدات لأمن واستقرار أفغانستان.
وأدان البيان "أعمال هؤلاء الذين حاولوا تعطيل الانتخابات، مثل الهجمات الإرهابية ضد المدنيين بمن فيهم موظفو العملية الانتخابات والمرشحين"، وقال إن "المجلس يدين أنشطة العنف والإرهاب من قبل طالبان والقاعدة وغيرهما من الجماعات العنيفة والمتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية، بهدف زعزعة الوضع في البلاد".
ودعا أعضاء المجلس المرشحين وداعميهم إلى التحلي بالصبر واحترام المؤسسات والعمليات الانتخابية، وعبروا عن تطلّعهم لإعلان النتائج النهائية للانتخابات من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات، وإلى العمل مع الممثلين الجدد للشعب الأفغاني.
وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" «أندرس فوغ راسموسين» اعتبر الانتخابات في أفغانستان تاريخية، وهنّأ الشعب الأفغاني على إدلائه بأصواته "بهذه الإقبال الرائع والحماسة"، وأثنى على قوات الأمن التي نظمت الانتخابات.
بدوره أشاد الرئيس الأميركي «باراك أوباما» بالانتخابات الرئاسية الأفغانية واعتبرها "ضرورية من اجل المستقبل الديمقراطي لأفغانستان".
وكانت الانتخابات الرئاسية الأفغانية، التي تعد أول انتخابات مستقلة تنظمها أفغانستان من دون مساعدة خارجية مباشرة جرت أمس السبت، ولا يتوقع ظهور النتائج قبل 24 نيسان/أبريل الجاري.
..............
انتهى/212