ابنا: ذكرت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الاثنين، أن هيئة يترأسها القاضي «فيصل عرب» وجّهت تهمة "الخيانة العظمى" لرئيس البلاد السابق «برويز مشرف» بموجب المادة 6 من الدستور لتعليقه الدستور، وفرضه حال الطوارئ في البلاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2007، واعتقاله قضاة من المحاكم العليا.
ورفض مشرّف التهم الموجهة ضده، وقال في جلسة استماع اليوم "لا أتوقع عدالة من الحكام الحاليين".
وأبدى احترامه للمحكمة والإدعاء، مبدياً إيمانه بالقانون، ومؤكداً أنه لا يعاني من مشاكل في الكبرياء.
وأضاف أنه شارك في 16 محكمة في العام الجاري في كراتشي، وإسلام آباد، وروالبيندي، متابعاً "يصفونني بالخائن.. وكنت قائداً للجيش طوال 9 أعوام وخدمت فيه 45 عاماً، وخضت حربين، وهذا يعتبر خيانة؟.
ومن جهته، تقدّم محامي مشرف، فاروق نسيم، بالتماس يطلب فيه من المحكمة السماح لموكّله بالذهاب للعلاج في الولايات المتحدة.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المحكمة الخاصة قبيل مثول مشرّف أمامها، وذلك امتثالاً لأمر منها صادر في 14 آذار/مارس.
يشار إلى أن مشرّف (70 عاماً) الذي عاد إلى باكستان في آذار/مارس 2013 بعد 3 سنوات في المنفى، يواجه تهماً بالخيانة لتعطيله الدستور، وفرضه حالة الطوارئ في العام 2007 لتمديد فترة رئاسته.
............
انتهى/212