ابنا: استنكر المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الأثنين استمرار التعذيب في البحرين عبر منهجية تسير عليها السلط في تعاطيها مع المواطنين، مطالبا بالسماح للمقرر الخاص بزيارة البحرين بشكل عاجل.
وتحدثت دول أوروبية وغربية خلال الجلسة التي عقدت بقصر الأمم المتحدة في جنيف عن استخدام المعلومات المأخوذة تحت التعذيب في محاكمات المواطنين.
وقالت البعثة الدنماركية في مجلس حقوق الانسان تبدي قلقها في الجلسة التي تعقد الآن من الغاء البحرين زيارة المقرر الخاص بالتعذيب.
وأكد وفد بولندا أن المعلومات المنتزعة بالاكراه لا يجوز استعمالها في القضاء.
وطالبت سويسرا بالسماح بزيارة مقرر التعذيب التابع للأمم المتحدة لكل الدول التي تحتاج ذلك ومنها البحرين.
وتسائلت فنزويلا عن اتخاذ اجراءات ضد الدول المتجاوزة لحقوق الانسان أثناء مناقشة ملف تجاوزات البحرين لحقوق الانسان.
وأكدت ألمانيا بأن هناك دول تتجاهل طلبات زيارات مقرر التعذيب، أثناء مناقشة واقع حقوق الانسان بالبحرين.
وقالت ايرلندا أن الدول تتحمل مسؤولية اثبات بأن الأدلة المعروضة أمام المحاكم لم تنزع تحت التعذيب.
وأمل وفد سلوفاكيا في مجلس حقوق الإنسان أن يتم تتبع الانتهاكات بشأن المدافعين عن حقوق الانسان بشكل قضائي.
من ناحيتها، ذكرت الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان ان المدافعين عن حقوق الانسان ممنوعين من تلقي الدعم المالي لاعمالهم و خصت بالذكر البحرين واسرائيل و بنغلادش.
وشارك وفد "مرصد البحرين لحقوق الانسان" في فعاليات الدورة 25 في مجلس حقوق الانسان وينظم العديد من الفعاليات ويشارك في أربع فعاليات جانبية اخرى بالتعاون مع منظمات حقوقية تحمل الصفة ويعقد الوفد اجتماعات عديدة في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان ومكاتب المقررين الخاصين وفرق التعاقدات ولقاءات مختلفة مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان.
وتم الاجتماع الاول بالبعثة السويسرية المنسقة للمجموعة الدولية المكونة من 48 عضوة في مجلس حقوق الانسان والتي اصدرت بيانا مشتركا في الدورة الماضية نددت باستمرار انتهاكات حقوق الانسان في البحرين وذلك لتباحث تطورات الوضع الحقوقي في البحرين و تطلعات المجموعة الاممية لحل في الفترة القادمة.
أما المقررة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الانسان السيدة «مارجريت سكوجاوا» فقالت ان سياسية الافلات من العقاب منتشرة في العديد من الدول و أبدت قلقها على وضع المدافعين في البحرين وشاطرتها في ذلك منظمات و دول عده فقالت ان المدافعين مسهتدفون بالثار و الانتقام.
وقالت ان المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين نالوا الكثير من الملاحقات القضائية والحملات الانتقامية بالرغم من ان علمهم هو التعاون مع الامم المتحدة لنصرة قضايا حقوق الانسان. وقالت انه يجب انشاء جهاز لحمايتهم من اإنتقام و الثار الرسمي.
...............
انتهی/212