وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الكفيل
السبت

٨ مارس ٢٠١٤

٨:٣٠:٠٠ م
512375

اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي للعتبتين الحسينية والعباسية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد

اختتمت مساء يوم السبت فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع للعتبة الحسينية المقدسة والذي أقيم هذ المرة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وحمل عنوان "نسيم كربلاء".

ابنا: اختتمت مساء يوم السبت فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع للعتبة الحسينية المقدسة والذي أقيم هذ المرة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وحمل عنوان "نسيم كربلاء"، حيث عقد هذا الأسبوع بالتعاون مع جامعة "الكوثر" الإسلامية وبمشاركة العتبة العباسية المقدسة.

وجرى حفل الختام في الجامع الخاص بجامعة الكوثر وهو المكان نفسه الذي أحتضن معارض النتاجات الفكرية للعتبات المقدسة وفي كربلاء المقدسة.

وأبتدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم للمقرئ الدولي ومؤذن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية «الحاج عادل الكربلائي» ثم قدمت فرقة إنشاد مدرسة حفاظ القرآن "سكاردو" إنشودة نداء العقيدة الخاصة بالعتبة الحسينية المقدسة، لتأتي بعدها كلمة لنائب رئيس جامعة الكوثر «الشيخ أنور علي النجفي» والتي قدم فيها عرضاً موجزاً لأبرز الفعاليات التي أقيمت على مدى سبعة أيام.

ثم قدم وفد العتبتين المقدستين عدداً من الجوائز التقديرية، للإخوة الذين ساهموا في إنجاح هذا الأسبوع الكرنفال الثقافي والذي يعد الأول من نوعه في هذه البلاد.

ثم أعلنت أسماء الفائزين بمسابقة حفظ وتلاوة القرآن والصور الفوتوغرافية، ليأتي بعدها عرض فلم وثائقي عن فعاليات الاسبوع الثقافي، لتأتي بعدها كلمة الأمانتين العامتين الحسينية والعباسية والتي ألقاها «السيد علاء الموسوي» والتي بدئها بآيةٍ من كتاب الله "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

مبيناً "ذلك هو الحسين (ع)، كما نطقت بذلك الروايات، انه هو النفس المطمئنة التي رجعت الى ربها راضية بقضائه، صابرة على بلائه، على رغم شدة البلاء وعلى رغم عظيم الرزية، فلم يكن عليه السلام يردد الا هذه العبارة : (صبرا على بلائك يا رب ورضا بقضائك لا معبود سواك )".

وأضاف "كيف عاد الحسين (ع) الى ربه مطمئنا وهو قتيل بين العدا، ورأسه يحمل على الرمح، وأبناؤه وأصحابه وأهل بيته ضحايا على صعيد كربلاء، ونساؤه وأطفاله سبايا في أيدي العدا ؟!".

وتساءل "كيف يعود مطمئنا مع كل تلك المصائب والرزايا التي تهد الجبال؟! انه الايمان بالله تعالى والتسليم لأمره، واليقين بان صلاح الدين وبقاء الشريعة المقدسة سيكون بوقوع هذه المصيبة والصبر عليها".

موضحاً "أن هذه الفاجعة ستكون سببا لإحياء الدين على مدى الأجيال، لتصدق الرواية النبوية: (حسين مني وانا من حسين)".

مؤكداً "ان وصول الاسلام إلينا خالصا من كل شائبة، والتزامنا بهذا الدين الحنيف، ما هو الا نتيجة لثورة الإمام الحسين (ع) وشهادته، واذا اردنا ان نكون ممن ينصر الإمام الحسين (ع) في ثورته وقيامه، علينا أن ننصر الصلاة ونحافظ عليها، علينا أن ننصر الحجاب، علينا أن ننصر الأخلاق الحسينية والعلوية ونلتزم بها، علينا أن ننصر الصدق والأمانة ونلتزم بهما، لان الإمام الحسين (ع) انما رضي واستسلم للقضاء الالهي، لأنه علم أن شهادته ستبقي الصلاة والامانة والصدق والأخلاق المحمدية".

وأضاف الموسوي "لقد اراد يزيد ان ينشر الفساد في امة نبينا محمد (ص) وأن يخرب الدين والأخلاق، وأن يعيد الناس الى مفاسد الجاهلية الأولى".

ثم قدمت جامعة الكوثر دروع تقديرية إلى وفد العتبتين المقدستين، لتأتي كلمة رئيس جامعة الكوثر وممثل المرجعية الدينية «الشيخ محسن النجفي» والتي قدم الشكر والامتنان إلى كل العاملين في العتبتين المقدستين، وبالخصوص الإخوة الذين تحملوا مشقة السفر من أجل عقد هكذا مؤتمر في هذه البلاد البعيدة، ونسال الله أن لا تكون آخر اللقاءات والمهرجانات في هذا البلد".

ولأول مرة في معارض العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين ومهرجاناتهما، تم إحصاء لزوار الاسبوع الثقافي من خلال آلية تسجيل اسماء كل من دخل الكترونياً إلى المعرض والاسبوع الثقافي، واعطاء رقم لكل واحد منهم مع باج، وتمت اجراء قرعة بين الزائرين الذين بلغت أعدادهم من اليوم الأول وحتى السابع أكثر من 15 ألف زائر.

ليكون مسك الختام قراءة لزيارة عاشوراء بصوت الحاج عادل الكربلائي.

...............

انتهی/212