استشهاد الشاب «جعفر الدرازي» اثر حرمانه من تلقي العلاج وتعرضه للتعذيب + صور

ابنا: استشهد المعتقل البحريني الشاب «جعفر محمد صادق الدارزي» (22 عاماً) في سجون السلطات البحرينية نتيجة التعذيب المفرط الذي تعرض له والإهمال في تقديم العلاج والرعايا الصحية نظراً لكونه مريض "سكلر" (فقر الدم المنجلي).

وجاء في بیان أصدره ائتلاف "شباب ثورة 14 فبرایر" بهذا الشأن: "إثر حرمان الشهيد الشباب جعفر محمد صادق الدرازي(22 عاماً‌ )من تلقي العلاج في السجن وتعرضه لأقسی أنواعِ التعذیب النفسي والجسدي من قبل أزلامِ النظام الخلیفي، فقد التحق فجر هذا الیوم الأربعاء ( 26 فبرایر / شباط 2014 ) برکب شهداء الثورة المجیدة. وکان جلاوزة نظام الدیكتاتور حمد في سجن لم یراعوا الحالة المرضیة التي کان یعاني منها الشهید جعفر الدرازي وهي مرض فقر الدم المنجلي،مما أدّی إلی تدهور حالته الصحيّة واستشهاده".

فيما أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية بياناً حول استشهاد الشاب قالت فيها "تعزي حركة أنصار ثورة 14 فبراير شعب البحرين الثائر وعائلة الشهيد الصابرة ، الشهيد جعفر محمد الدرازي أحد ضحايا الإعتقال والتعذيب والإهمال في العلاج والرعاية الصحية في معتقلات حكم العصابة الخليفية ، كما تبدي قلقها الشديد على وضعية المصاب عبد العزيز العبار والمصاب مهدي القفاص وتحمل الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة مسئولية كل جرائم القتل وسفك الدماء وجرائم الحرب ومجازر الإبادة ، وتطالب برفع الحصانة السياسية عنه تمهيدا لمحاكمته في محاكم جنائية دولية".

فيما نعت جمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" في حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" الشهيد الدرازي. وقالت إن "الشهيد جعفر محمد الدرازي هو أحد ضحايا الاعتقال والتعذيب والإهمال في العلاج والرعاية الصحية".

وتشير بعض التفاصيل إلى أن الشهيد والمجموعة التي اعتقلت معه من رفاقه قد خضعوا للتعذيب بما فه الصعق الكهربائي، وبعدها نقلوا إلى مركز شرطة "الرفاع" لحين التداوي من آثار التعذيب كي لايبدو أثرها واضحا أثناء تقديمهم للمحاكمة، إلا أن الشهيد ولسوء وضعه الصحي مما لاقاه قد نقل إلى عيادة القلعة حينها ومن ثم لمستشفى "السلمانية".

وانتشر على مواقع الإنترنت فيديو لوالد الشهيد وهو ينتحب عند جثة ابنه في المستشفى ..كما أظهر فيديو آخر أمه تنتحب هي الأخرى بشدة.

ومن المقرر أن يتم تشييع الشهيد في الساعة الثالثة من عصر اليوم (بالتوقيت المنامة) بقرية "الديه"، مالم يتأخر تسليم الجثة.

وبإستشهاد هذه الشهيدة یرتفع عدد شهداء ثورة الکرامة في البحرين الی 120 شهیداً منذ اندلاع الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011.