وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

٢٠ فبراير ٢٠١٤

٨:٣٠:٠٠ م
507887

بيان حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية حول تصريحات «السيد أمير الموسوي»

..مشروع حركة أنصار ثورة 14 فبراير والقوى الثورية هو مشروعها القائم منذ بداية إنطلاق الثورة وهو يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام والإستمرار في المقاومة المدنية المشروعة لردع مرتزقة الحكم الخليفي وحتى خروج آخر جندي من جنود الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة عن البحرين..

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ على ضوء ما نسب من تصريحات عن مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية في بيروت والمقرب من وزارة الخارجية الإيرانية في موقع "البحرين اليوم" ومواقع التواصل الإجتماعي والتي فندها في بيان له كما فندتها الحسينية البحرانية في قم المقدسة في بيان آخر أيضا، حيث نشرت المواقع الإليكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي عن السيد الموسوي أن طهران إتفقت مع الرياض ودول إقليمية أخرى على "مشروع حل" يفضي إلى إنهاء الثورة في البحرين والتي أطلقها خلال ندوة سياسية أقيمت في الحسينية البحرانية في مدينة قم المقدسة مساء أمس الخميس (ليلة الجمعة) الموافق 20 فبراير 2014م ، تحت عنوان "تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة وإنعكاساتها على الوضع البحريني" .. وقد نشرت تلك المواقع بأنه قد أشار إلى أن هناك إتفاق بين طهران والرياض على حكومة إنتقالية في البحرين، وأن مشروع الحل التوافقي "يفضي إلى الإبقاء على رئيس الوزراء «خليفة بن سلمان» في منصبه أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الجمعة بيانا أعلنت فيه عن موقفها وموقف القوى الثورية من هذه المبادرة وهذا المشروع الذي هو مشروع رئيس الوزراء وطبالته فقط لا غير ولا يرتبط لا من بعيد ولا من قريب بالسيد أمير الموسوي ولا بالمسئولين والدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية في إيران.

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين

قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا).

كما قال عز وجل في قرآنه المجيد:

(لا إِكراهَ فِي الدّينِ ۖ قَد تَبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ ۚ فَمَن يَكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللَّهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقىٰ لَا انفِصامَ لَها ۗ وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ) صدق الله العلي العظيم.

لقد نسب موقع "البحرين اليوم" ومواقع التواصل الإجتماعي للسيد أمير الموسوي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية في بيروت تصريحات مغلوطة وبعيدة عن الصحة كما ذكر السيد الموسوي في بيان له وذكرت الحسينية البحرانية في قم المقدسة هي الأخرى في بيان آخر، أن مشروع "الحكومة الإنتقالية" وبقاء رئيس الوزراء خليفة بن سلمان في منصبه ، قد تم عرضه على المعارضة في "داخل البحرين" ويقصد منه الجمعيات السياسية المعارضة كما يبدو ، وحصول موافقة مبدئية مع ما وصفهم بـ"قيادات داخل السجن" .. كما ذكرت تلك المواقع بأن السيد الموسوي قد نصح قوى المعارضة بإبداء "المرونة" وعدم الإصرار على مطالبها.

وذكرت مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية بأن الموسوي قد أشار إلى أن مشروع "الحكومة الإنتقالية" يتمضن "ثلاثة محاور" .. ينص الأول على إنشاء حكومة "إنتقالية" تشمل الموالاة والمعارضة مع الإبقاء على رئيس الوزراء خليفة بن سلمان في منصبه ، أما المحور الثاني فينص على توحيد المعارضة (المطالبة بإسقاط النظام والمعارضة المطالبة بإصلاح النظام) والإتفاق على قيادة "مؤمنة وتخشى الله" على حد نقلته تلك المواقع من تصريحات له . أما المحور الثالث فهو حصول طهران على "تخويل" من المعارضة (الموحدة) للمضي في تنفيذ المشروع.

هذا وقد نفى السيد أمير الموسوي في بيان له هذا اليوم الجمعة ما نسب إليه من تصريحات في ندوة الحسينية البحرانية تحت عنوان :"قد نشرت مضامين مغلوطة ونقولات غير دقيقة لما جاء في الندوة".. وجاء في البيان :"نظرا لانتشار مضامين مغلوطة ونقولات غير دقيقة لما جاء في الندوة التي أقامتها الحسينية البحرانية في قم المقدسة مع مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية والعلاقات الدولية السيد أمير الموسوي ؛ أصدر السيد البيان التالي ظهر اليوم الجمعة ٢١-٢-٢٠١٤م ، مع العلم أن الندوة مسجلة صوتا وصورة.

وتابع الموسوي قائلا:".. ليلة أمس كانت لي كلمة حولة الأزمة البحرينية في حسينية البحرانيين في مدينة قم المقدسة، وأهم ماجاء فيها:

١- هناك تطورات وإصطفافات جديدة ومهمة بدأت تتبلور لصالح خط الإنصاف والمقاومة الشريفة في المنطقة.

٢- التطورات في سورية ولبنان والعراق واليمن والبحرين ليست في صالح السعودية وأذنابها التكفيريين.

٣- أزمة البحرين وسورية قلبت الصراع السياسي الدائر بين خط المقاومة للإستبداد والإنصياع للمحور الصهيوأمريكي الى صراع كاذب مذهبي طائفي يراد منه تشويه الحراك وعدم كشف المستور من المؤامرات التى يراد بها كسر شوكة المقاومة في المنطقة.

٣- لابد من إيجاد حل لأزمة البحرين ولابد من تحقيق مطالب الشعب البحريني الثائر في تغيير الوضع الموجود وإصلاح الوضع السياسي والأمني هناك من خلال إجراء إصلاحات حقيقية ومضمونة وثابتة.

٤- أهم الإصلاحات هي:

- إطلاق سراح المعتقلين وتسوية أمورهم قضائيا وتعويض جميع المتضررين من سياسات القمع التي مورست بحقهم.

- إعادة صياغة الدستور من قبل لجنة خبراء  منتخبة في إطار إنتخابي عادل (الدائرة الواحدة).

- معالجة موضوع المتجنسين.

- إصلاح القوى العسكرية والأمنية.

- إيجاد لجنة حوار وطني على أعلى المستويات في البلاد.

- تعيين مرحلة إنتقالية عادلة للبلاد.

وقد أكدت بمحورية القيادة الدينية التي لديها مقبولية من غالبية الشعب البحريني وضرورة إيجاد طاولة حوار بين قيادات المعارضة بكل أطيافها لتذهب موحدة الى عملية الإصلاح الجذري في البلاد".

هذا وقد نفت الحسينية البحرانية ما نسب للسيد أمير الموسوي جملة وتفصيلا في بيان لها جاء فيه:-

"نشرت بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعض التصريحات نسبتها إلى السيد أمير الموسوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في طهران؛ وتؤكد الحسينية البحرانية بقم المقدسة أنه لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً، وقد أصدر السيد ظهر اليوم الجمعة بياناً وضح فيه خلاصة ماذكره، والحسينية البحرانية تؤكد مضامين بيانه وتنفي النقولات التي تخالفه وتأكيداً لأهمية الموضوع ننقل خلاصة ما تفضل به مع إحتفاظ إرشيف الحسينية بتسجيل الندوة بالصوت والصورة بشكل كامل، وقد نضطر لنشرها دفعاً للمغالطات، وإليكم (أهم) ماجاء في الندوة:-

- المعادلات الدولية تغيرت لصالح محور المقاومة

- السعودية من فشل إلى  انكسار.

- القوى الدولية نحو حلحلة أزمة البحرين.

• إيران وأمريكا :

- تنازل اﻷعداء عن بعض مصالحهم والتفاوض إنما هو على المصالح،  لا على المبادئ.• الوساطة اﻹيرانية لحل اﻷزمة البحرينية:

- لا وساطة إيرانية من دون توافق بين قوى المعارضة وإطلاق سراح قياداتها .

- لا تحرك إلا برغبة وضوء أخضر  من المعارضة.

- لا نجاح لحل لا تتفاوض فيه السلطة بأعلى ركنين فيها.

- حوار ولي العهد لا يملك مقومات النجاح ﻷنه ليس بيده مفاتيح الحل.

• بعض مظاهر حل اﻷزمة المقترحة:

- تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد.

البحرين دائرة إنتخابية واحدة.

- النظر فيمن جنستهم الدولة مؤخراً

• المقاومة المسلحة:

- ليس للبحرين جغرافياً ولا إقليمياً عمق إستراتيجي يؤهلها للإنتصار عسكريا.

- الانجرار إلى المواجهات المسلحة هدف إستراتيجي للنظام.

- لكن السلمية أحبطت الخطة".

لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن هذه المبادرة قد جاءت من طبالة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة من أجل بقائه في رئاسة الوزراء ما دام حيا وهو الذي بلغ قرابة التسعين من العمر ، تدعمه في ذلك العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا وكذلك الحكم في الرياض من أجل حفظ ماء وجههم ، فهم قبائل بدوقراطية لا يعرفون للديمقراطية معناً ، وإنما يريدون تمرير مشروعهم بالقوة على الشعب رغم ما قدمه من دماء وشهداء وجرحى وهتك للأعراض والحرمات وهدم للمقدسات وفصل الآلاف من الموظفين والعمال والأطباء وإعتقال أكثر من 17 ألف سجين رأي بقي منهم إلى الآن أكثر من 3000 معتقل من الرجال والنساء والشباب والأطفال من مختلف شرائح المجتمع ومنهم قادة ورموز المعارضة الذين لا زالوا يصرون على مواقفهم بإسقاط النظام ورحيل الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي ومحاكمة القتلة والمجرمين والسفاحين وسفاكي الدماء.

وإننا على ثقة تامة بالسيد أمير الموسوي الذي يعتبر شخصية إعلامية وسياسية موثوقة عند الدوائر السياسية والدبلوماسية لدى الجمهورية الإسلامية ، ويتمتع بتاريخ نظيف وناصع في دفاعه عن مظلومية شعبنا في البحرين وهذا ما عرفنا عنه وشهدناه له في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ومنها قناة العالم "أنباء العالم" الإخبارية وقناة الجزيرة والقنوات الفضائية الأخرى ، وما طرحته وما نقله موقع البحرين اليوم ومواقع التواصل الإجتماعي إنما هو نقل مخالف للدقة ، والمشروع الذي نسب إليه إنما هو مشروع خليفة بن سلمان وطبالته المحيطين به الذين يقتاتون على أموال وهبات رئيس وزراء حكم العصابة الخليفية.

إن هذا المشروع وهذه المبادرة مرفوضة مقدما من قبل شعبنا وجماهيرنا الثورية ، كما هي مرفوضة من قبل القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام وفي طليعتهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والذي أعلن أخيرا عن تمسكه بخيار إسقاط النظام و"ميثاق اللؤلؤ".

إن هذا المشروع هو المشروع الذي تروج له حاشية خليفة بن سلمان والمنتفعين والمحيطين به والذي يفضي إلى تصفية الثورة ومكتسباتها ، ويرجعنا إلى المربع الأول مع آل خليفة ، حيث تجارب إنتفاضة الخمسينات أيام "هيئة الإتحاد الوطني&q