وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الأربعاء بياناً هاماً حول مسيرات يوم جمعة الزحف إلى ميدان "اللؤلؤة" (ميدان الشهداء) بعد غد الجمعة، وسبت العصيان المدني الشامل دعما لقوى الممانعة والقوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام، دعت فيه جماهير الثورة إلى تلبية النداء والمشاركة الفعالة والشاملة في جمعة الزحف نحو ميدان الشهداء والمشاركة الفعالة في العصيان المدني يوم الخميس 13 والسبت 15 فبراير 2014م.
وجاء في هذا البيان: "إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون مرة أخرى وفي الذكرى الثالثة لتفجر الثورة بأن مشروع الأغلبية الشعبية الثائرة في البحرين هو مشروع إسقاط النظام وحق تقرير المصير وقيام نظام سياسي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الديكتاتوري ، فشعبنا يتوق لحكم القانون والدستور وإلى حكم ديمقراطي تعددي يكون فيه تداول للسلطة بشكل سلمي ويؤخذ فيه مبدأ العدالة والكفاءة والأخلاق في ظل حكم مدني عصري بعيدا عن الحكم الجاهلي القرقوشي الإرهابي الخليفي المطلق".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِکُمْ وَأَنفُسِکُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العلي العظيم
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن دعمها لتقديم فعالية الزحف نحو ميدان الشهداء إلى يوم غد الجمعة 14 فبراير ، وتضم صوتها ويدها إلى تيار الممانعة والمعارضة الثورية المطالبة بإسقاط النظام (إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، تيار العمل الإسلامي ، تيار الوفاء الإسلامي ، حركة حق ، حركة أحرار البحرين الإسلامية وحركة خلاص) التي دعت إلى جمعة الزحف نحو ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء).
لقد أصدرت القوى الثورية بيانا أمس الثلاثاء 11 فبراير 2014م جاء فيه:"أنه وبعد ملاحظة كل الظروف الموضوعية ورغبة في إتاحة الفرصة لمشاركة الجميع في فعالية الزحف الثوري نحو ميدان الشهداء تحت شعار قادمون والفعاليات الأخرى فإنه تقرر تقديم تاريخ هذه الفعالية الثورية إلى يوم الجمعة الموافق 14 فبراير بدلا من يوم السبت 15 فبراير وذلك ليتسنى لأكبر حشد من أبناء شعبنا المشاركة في كل الفعاليات المراد تنظيمها في الذكرى الثالثة للثورة المجيدة.
وفي خطوة إحترازية وتحسبا للتظاهرات الشعبية والزحف الجماهيري الشامل نحو ميدان الشهداء والتي توعدت بها قوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام لإحياء ذكرى ثورة الرابع عشر من فبراير ، أقدمت قوات مرتزقة حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة بالتعاون مع قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ومنذ يوم الإثنين الماضي 10 فبراير 2014م ، على غلق منافذ بعض القرى المطلة على شارع البديع بالحواجز الإسمنتية ، فقد قامت رافعات متخصصة مصحوبة بدوريات أمنية بوضع حواجز إسمنتية على منافذ قرى بني جمرة والحجر والقدم ، فيما توقعت مصادر أن تقوم السلطات الأمنية الخليفية بتنفيذ ذلك على جميع منافذ القرى والمناطق التي تشهد حراكا ثوريا والتي شاركت في فعاليات عصيان العزة إستعدادا للزحف الشامل نحو ميدان الشهداء يوم الجمعة 14 فبراير القادم.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن هذه الإجراءات الإحترازية لمنع الزحف الثوري الجماهيري نحو ميدان اللؤلؤة جاء بتخطيط من البريطاني المرتزق "جون بيتس" الذي إستقدمه الحكم الخليفي الديكتاتوري بمعية المرتزق الإمريكي "جون تيموني" لإخماد ثورة 14 فبراير ، بعد أن عجزت عن ذلك القوات الخليفية وقوات الإحتلال السعودي ، وإن ذلك الإجراء الهدف منه محاصرة الإحتجاجات والمظاهرات والزحف الجماهيري الثوري في القرى والمناطق الواقعة على شارع البديع (شارع الثورة) والتي ستنطلق منها المظاهرات والتي ستتوحد بعد ذلك وتتجمع عند ميدان الشهداء.
وقد قامت قوات مرتزقة السلطة الخليفية ومعها قوات الأمن الإرهابية وبلطجية السلطة بعمليات دهم كبيرة في مختلف مناطق البحرين لإعتقال النشطاء والشباب الثوري للحد من الزحف الثوري القادم يوم 14 فبراير الذكرى السنوية الثالثة لتفجر الثورة ، وتعيش القوات الخليفية ومعها قوات الإحتلال السعودي وقوات المرتزقة من الدفعة الجديدة من عناصر الدرك الأردني التي وصلت حديثا أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي إلى المنامة عن طريق مطار البحرين الدولي لقمع مظاهرات الثورة والزحف الثوري ، حالة من الإستنفار الأمني لمنع المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام والمطالبة بمحاكمة الطاغية حمد وأزلامه وجميع المسئولين عن الإنتهاكات وأعمال القمع التي تعرض لها الشعب البحراني طوال السنوات الثلاث الماضية.
يا جماهير ثورة 14 فبراير ..
يا شباب ثورة 14 فبراير البواسل ..
في ظل إستنفار أمني وعسكري كبيرين من قبل السلطة الخليفية الغازية والمحتلة ، وقوات الإحتلال السعودي وهلع غير مسبوق من قبل مرتزقة السلطة ، أعلنت جماهير الثورة عن عزمها الأكيد للزحف الثوري والإعتصام مجددا في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) إمتثالا لطلب "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" وقوى الممانعة المطالبة بإسقاط النظام ، في إصرار وعزيمة كبيرة ، فالكل يوم الجمعة سوف يغتسل غسل الشهداة من الصباح الباكر وسيودع أهله وزوجته وأمه وأبنائه ليلتحق بركب الثورة السائر والزاحف نحو ميدان الحرية والكرامة ، رغم ما قامت وستقوم به السلطة الخليفية الجائرة والمجرمة من جعل الدوار وأطرافه ثكنة عسكرية بالدبابات والمدرعات وناقلات الجنود وسيارات الأمن والأعداد الهائل من قوات الإحتلال السعودي وقوات الدرك الأردني وقوات الجيش والشرطة والمرتزقة الأجانب.
إن جماهير شعبنا ستكون على أهبة الإستعداد الثوري للزحف نحو ميدان الشهداء إستعداد لمعركة الحسم والعصيان المدني الشامل ومحاصرة الحكم الخليفي الشمولي المطلق ولإحياء يوم من أيام الله في جمعة الزحف الثوري في 14 فبراير القادم ليأذن الله لشعبنا في بزوغ فجر جديد ويوم للإنتصار الكبير على طغاة العصر من آل خليفة الغزاة المحتلين.
إن جماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري هذه المرة ورغم الإعتقالات الهائلة التي طالت المئات من القيادات الميدانية لشباب الثورة الرساليين الأبطال والأشاوس مصممين على إسترجاع ميدان الشهداء وهم عائدون .. عائدون لا محالة إلى ميدان الشهداء ودوار اللؤلؤة مهما كلف الثمن ، وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تضم صوتها إلى الشباب الأشاوس والأبطال في "إئتلاف شباب الثورة المبارك" ونحمل الطاغية حمد وولي عهده سلمان بحر وسائر أزلام الحكم الخليفي مسئولية ما سيجري على شعبنا وجماهيرنا من قمع وتنكيل ، كما أننا نحمل البيت الأبيض وسلطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والحكومة البريطانية كامل المسئولية عن أي أذى يلحق بالمتظاهرين لأن هاتين القوتين العظميين ما فتئتا تعلنان الدعم الصريح للحكم الخليفي الديكتاتوري ، ويعلنان بين الفينة والأخرى على أنه حليف إستراتيجي لهما ، هذا الحكم الفاقد للشرعية من قبل شعبنا ، ولذلك فإننا نرى بأن البيت الأبيض والحكومة البريطانية متورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة التي ترتكب ضد شعبنا في البحرين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يحملون هتلر البحرين "يسقط حمد" وولي عهده "سلمان بحر" وسائر رموز السلطة وكذلك أمريكا وبريطانيا المسئولية الكاملة على سلامة المتظاهرين ، ونحذر من ردود الأفعال الشعبية والثورية للشباب البحراني المقاوم والتي ستكون مفاجئة وموجعة للسلطة الخليفية والإحتلال السعودي الغاشم إذا ما أستخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين.
كما ونجدد دعوتنا للمنظمات الحقوقية والمنظمات المراقبة لحقوق الإنسان بضرورة مراقبة الحدث الهام الذي سيجري يوم الجمعة والسبت القادم (14 و 15 فبراير) ، وأن تتحمل هذه المنظمات مسئوليتها الأخلاقية في الدفاع عن حقوق الإنسان وإتخاذ المواقف الحازمة تجاه الإنتهاكات الفضيعة والصارخة التي سترتكبها قوات مرتزقة حكم العصابة الخليفية المدعومة بقوات الإحتلال السعودي في البحرين.
إننا نؤكد اليوم وقبل موعد الزحف الجماهيري الكبير صباح الجمعة وبعد صلاة الجمعة بأن السلطة الخليفية تعيش اليوم أقصى لحظات عجزها وهي في أوج ضعفها وهوانها بعد محاصرتها داخليا وخارجيا ، فهي تسعى لبث الإشاعات المغرضة بلقاءات بين ممثلين عنها وعن قوى المعارضة ورموزها في السجون ، وتسعى لإيجاد حل سياسي وإصلاحات مبتورة وسطحية للخروج من عنق الزجاجة التي وضعت نفسها فيه.
إننا نرى بأن جماهير الثورة ها هي اليوم تستعيد زمام المبادرة وهي تمسك بمفاتيح التقدم نحو الإنتصار وإسقاط الطغمة الخليفية الفاشية ، وتعلن عن حقها في تقرير المصير ، لذلك فإننا نطالب جماهير شعبنا لإستكمال النجاح الريادي بمعاهدة النفس بالنزول الشجاع والتهيوء للحظة الإنطلاق نحو ميدان الشهداء ، هذه الإنطلاقة الثورية التي سيهزم فيها الحكم الخليفي الفاشي بإذن الله ، ونحن بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب والإستعداد الكامل نعيش الإطمئنان الكامل لإستعادة ميدان الشهداء وإجبار المرتزقة وقوات الإحتلال السعودي على الإنكفاء والإنسحاب.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون مرة أخرى وفي الذكرى الثالثة لتفجر الثورة بأن مشروع الأغلبية الشعبية الثائرة في البحرين هو مشروع إسقاط النظام وحق تقرير المصير وقيام نظام سياسي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الديكتاتوري ، فشعبنا يتوق لحكم القانون والدستور وإلى حكم ديمقراطي تعددي يكون فيه تداول للسلطة بشكل سلمي ويؤخذ فيه مبدأ العدالة والكفاءة والأخلاق في ظل حكم مدني عصري بعيدا عن الحكم الجاهلي القرقوشي الإرهابي الخليفي المطلق.
إننا نطالب جماهير شعبنا بأن تكون واضحة تماما في إطلاق شعاراتها والإعلان عن مطالبها بشكل شفاف ولتكن المطالب واضحة تماما ، فشعبنا قد مل من وعود السلطة في إصلاحات سياسية وتغييرات دستورية ، وهو يطالب هذه المرة برحيل حكم آل خليفة عن البحرين لتتاح له الفرصة للإعلان عن تدوين دستوري عصري والإتفاق الشعبي على نوع النظام السياسي القادم والقيام بعد ذلك بإنتخابات عادلة ونزيهة لإنتخاب نوابه ووزرائه وحكامه عبر صناديق الإقتراع وفي ظل سيادة كاملة للبحرين بعيدا عن الإحتلال السعودي والهيمنة الإستكبارية الغربية لأمريكا وبريطانيا.
كما أ