ابنا: أعربت "المنظمة البريطانية المدافعة عن حقوق الإنسان" (ربريف) عن قلقها يوم الاثنين من اختفاء شاهد على هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان، قالت إنه كان من المقرر أن يسافر إلى أوروبا هذا الأسبوع لتقديم أدلة حولها إلى برلمانيين.
وقالت المنظمة إن «كريم خان» احتُجز في الخامس من شباط/فبراير الحالي من قبل عناصر مجهولة من الشرطة الباكستانية، وقالت عائلته أنه لم يُشاهد منذ ذلك الحين.
واضافت أن خان، الذي حرك أيضاً اجراءات قانونية ضد الحكومة الباكستانية لفشلها في التحقيق بمقتل ابنه وشقيقه في غارة شنتها طائرة بدون طيار، اعتُقل في منزله بمدينة روالبندي من قبل ما يتراوح بين 15 و 20 رجلاً يرتدون زي الشرطة الباكستانية وملابس مدنية، حسب روايات شهود العيان.
وقالت (ربريف) إن الرجال لم يكشفوا عن هوياتهم ولم يقدموا أي سبب لاعتقال خان، في حين لا تزال عائلته غير قادرة على تحديد مكان احتجازه أو معرفة سبب اعتقاله رغم الاستفسارات العديدة التي وجهتها للشرطة الباكستانية.
واشارت إلى أن خان كان من المقرر أن يسافر إلى أوروبا السبت المقبل للتحدث إلى نواب بريطانيين وهولنديين وألمان عن تجربته الشخصية مع هجمات الطائرات بدون طيار وتأثيرها على باكستان، وعن عمله كصحافي مستقل حقق في هجمات أخرى بهذه الطائرت في المنطقة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة ربريف «كلير ألغار» "نحن قلقون للغاية بشأن سلامة خان لكونه يُعتبر الشاهد الحاسم لمخاطر البرنامج السري لعمليات الطائرات بدون طيار لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه)، وسعى لتحقيق العدالة لمقتل ابنه وشقيقه من خلال الوسائل القانونية السلمية".
واضافت ألغار أن التقارير عن اعتقاله من قبل رجال يرتدون زي الشرطة الباكستانية هي "مصدر قلق كبير، ونحثّ حكومة باكستان على بذل كل ما في وسعها لتأمين الافراج عنه فوراً".
...............
انتهی/212