ابنا: وأوضح حاكم ولاية نمروز محمد سروار سيبات أن العسكريون، وهم خمسة جنود وثلاثة ضباط، كانوا ينقلون ذخائر بين ولايتي فرح ونمروز جنوب غرب أفغانستان، عندما انفجرت القنبلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى عصر الأحد، لكن القنابل اليدوية الصنع جزء من الأسلحة المفضلة لدى حركة "طالبان"، التي تشن حركة تمرد في أفغانستان منذ الإطاحة بها من السلطة في نهاية 2001 بواسطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة.
ودخلت أفغانستان في مرحلة من الغموض مع إقتراب إنسحاب ال50 ألف جندي من قوة الحلف الأطلسي بحلول نهاية العام الجاري، الأمر الذي يُخشى من تصاعد حدة العنف في البلد.
وسيتم هذا الإنسحاب تدريجياً في إطار سياسي حساس، مع إنتخابات رئاسية متوقعة في الخامس من نيسان (ابريل) المقبل.
...................
انتهى / 232