ابنا: أجرى الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» لقاء مع إذاعة "صوت روسيا" حول آخر التطورات في المشهد البحريني يوم الثلاثاء، أكد خلالها على أن قرار حل "المجلس الإسلامي العلمائي" وهو أعلى هيئة دينية للطائفة الشيعية في البلاد هو قرار سياسي، والإجراءات القضائية هي مجرد إجراءات شكلية لتحقيق هذا القرار.
وأوضح أن الاعتراض على القرار بديهي وسيكون أيضاً موجوداً حتى لو صدر هذا القرار بحق أي مجموعة بشرية في البحرين حتى لو قل عددها.
وطالب الأمين العام للوفاق المجتمع الدولي أن ينظر للبحرين عن قرب وبشكل واقعي وأن يمارس صلاحياته الأخلاقية أولا، وصلاحياته القانونية المتاحة، في أن ينصف شعب البحرين في حقه كونه مصدراً للسلطات، وفي حقه في المواطنة المتساوية.
وعن العلاقات الروسية البحرينية، دعا الأمين العام للوفاق الخارجية الروسية إلى أن تلعب دوراً أنشط في موضوع البحرين كما لعبت ادواراً ايجابية في ملفات عدة بالمنطقة.
وعن تفسير زيادة القمع والانتهاكات بالتزامن مع الحوار في البحرين، قال الشيخ سلمان أن هذا يطرح احتمالين الأول استخدام الحوار كغطاء امام المجتمع الدولي لزيادة القمع، والثاني صراع الأجنحة داخل الحكم لإلغاء فرص الحل، وأي النظريتين هي الواقعية هو ما ستوضحه الأيام القادمة لنرى جدية من يتقدم للحوار وإصلاحاته وكيف يتفاعل مع هذه المشاكل التي تخلقها الأطراف المتشددة من تشديد القبضة الأمنية والإجراءات القضائية التعسفية الظالمة وغيرها من المؤشرات.
...............
انتهى/212