وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

٣٠ يناير ٢٠١٤

٨:٣٠:٠٠ م
501758

بيان «آية الله الشيخ الآصفي» حول حل "المجلس العلمائي" في البحرين

قال «آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي» في بيان إن "المجلس العلمائي في البحرين من أهم المنابر السياسية التي تعكس ظلامة الشعب البحراني ومطالبه المشروعة، وله خطاب سياسي قويّ وجمهور واسع من المخاطبين في البحرين خصوصاً وفي العالم الإسلامي عموماً. وبذلك يضيف آل خليفة صفحة سوداء أخرى إلى سجلّه الأسود الحافل بالظلم والاضطهاد والعنف والإرهاب".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) «آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي» يوم أمس الخميس، بياناً حول حل "المجلس الإسلامي العلمائي" وهو أعلى هيئة دينية للطائفة الشيعية في البحرين.

واعتبر ان المجلس العمائي "من أهم المنابر السياسية التي تعكس ظلامة الشعب البحراني ومطالبه المشروعة، وله خطاب سياسي قويّ وجمهور واسع من المخاطبين في البحرين خصوصاً وفي العالم الإسلامي عموماً. وبذلك يضيف آل خليفة صفحة سوداء أخرى إلى سجلّه الأسود الحافل بالظلم والاضطهاد والعنف والإرهاب".

وقال آية الله الآصفي في البيان "إن القمع والإرهاب والظلم الذي يمارسه آل خليفة بإسناد ودعم من آل سعود يحمل كل مسلم غيور على حرمات المسلمين مسؤولية الدفاع عن هذا الشعب الذي عانى طويلاً من الاضطهاد والعذاب على يد هذه الأسرة الظالمة الفاسدة المتغطرسة".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

آخر إنجازات آل خليفة القمعية والتعسفية حلّ المجلس العلمائي في البحرين.

والمجلس العلمائي في البحرين من أهم المنابر السياسية التي تعكس ظلامة الشعب البحراني ومطالبه المشروعة، وله خطاب سياسي قويّ وجمهور واسع من المخاطبين في البحرين خصوصاً وفي العالم الإسلامي عموماً. وبذلك يضيف آل خليفة صفحة سوداء أخرى إلى سجلّه الأسود الحافل بالظلم والاضطهاد والعنف والإرهاب.

ولو أن آل خليفة لم يفقدوا رشدهم السياسي لعرفوا أن الشمعة الحمراء التي ختموا بها مداخل بناية المجلس العلمائي لن توقف نشاط المجلس، بل العكس هو الذي يحصل، والمنبر الذي ألغاه آل خليفة في البحرين سوف يتمدّد ويتّسع ويتكاثر في العالم الاسلامي أضعافاً مضاعفة رغم كل القمع والإرهاب والحظر والإلغاء.

أيّها المسلمون:

إن القمع والإرهاب والظلم الذي يمارسه آل خليفة بإسناد ودعم من آل سعود يحمل كل مسلم غيور على حرمات المسلمين مسؤولية الدفاع عن هذا الشعب الذي عانى طويلاً من الاضطهاد والعذاب على يد هذه الأسرة الظالمة الفاسدة المتغطرسة.

وعلى كل مسلم غيور يملك القدرة على الخطاب السياسي، ويملك آلياته وأدواته أن يجاهر بما يجري على هذا الشعب من الظلم والاضطهاد، ويرفع ظلامته إلى المسلمين عموماً وإلى وسائل الإعلام الحرّة في العالم.

وقد روى السبط الشهيد (س) عن جدّه رسول الله (ص) أن: "من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرام الله ناكثاً لعهد الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغيّر عليه بفعل أو قول كان حقاً على الله ـن يدخله مدخله".

{وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون}. شعراء: 227

النجف الأشرف

محمد مهدي الآصفي

28 ربيع الأول 1435هـ

...............

انتهى/212