ابنا: وكان "عبد الله ذاكري" كما تقول مصادر طالبانية في الثمانين من عمره ومقربا من الملا "عمر" القائد الاعلى للتمرد الذي يقاتل منذ 2001 حكومة كابول وحلفاءها من الحلف الاطلسي في افغانستان.
وقال المسؤول في شرطة كويتا عبد الرزاق ان "مجهولين على دراجة نارية" اغتالاه مساء الاربعاء لدى توجهه الى المسجد.
واكدت اغتياله لوكالة فرانس برس سلطات اقليم بالوشستان وعاصمته كويتا.
وقال مسؤول طالباني افغاني اتهم ايضا اجهزة الاستخبارات الافغانية بالاغتيال، ان الملا ذاكري كان استاذ الملا عمر وواحدا من اقرب مستشاريه. ويتولى ايضا رئاسة اتحاد علماء افغانستان وهو جميعة لعلماء الدين.
وقال عبد الستار شيستي، المسؤول في جمعية علماء الاسلام (جناح نظرياتي) وهي حزب سياسي مؤيد لطالبان، ان ذاكري كان من اشد الداعين الى "الجهاد" ضد القوات الاجنبية في افغانستان.
واضاف "نعتقد ان اجهزة الاستخبارات الافغانية تقف وراء اغتياله لأنها قتلت في السابق علماء دين افغانا.
وقال الصحافي الباكستاني رحيم الله يوسف زائي المتخصص بالشؤون الافغانية، ان اغتياله اثار موجة قلق كبيرة لدى المتمردين الافغان.
ويقول يوسف زائي ان الملا ذاكري يتحدر من قندهار كبرى مدن الجنوب الافغاني التي كانت عاصمة نظام طالبان (1996-2001)، واذ لم يكن عضوا في حركة طالبان، فانه قدم لها الدعم من خلال اصدار عدد من الفتاوى التي تحرم الاجتياح الغربي لافغانستان.
...................
انتهى / 232