وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

٢ يناير ٢٠١٤

٨:٣٠:٠٠ م
491772

حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين:

حكم العصابة الخليفية بعد إفلاسه في القضاء على ثورة 14 فبراير قام بتصعيد أمني كبير

..."إن حكم العصابة الخليفية وبعد إفلاسه الكبير في القضاء على ثورة 14 فبراير قام في الآونة الأخيرة بتصعيد أمني كبير لإعتقال قادة الساحات عبر المداهمات والإقتحامات وممارسة أبشع أنواع التعذيب ضدهم"..

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين اليوم الجمعة بياناً حول التطورات السياسية المتسارعة على الساحة البحرينية والإقليمية والعربية.

وجاء في هذا البيان: "إن حكم العصابة الخليفية وبعد إفلاسه الكبير في القضاء على ثورة 14 فبراير قام في الآونة الأخيرة بتصعيد أمني كبير لإعتقال قادة الساحات عبر المداهمات والإقتحامات وممارسة أبشع أنواع التعذيب ضدهم ، وإتهام الأبرياء بالتخطيط للقيام بأعمال مسلحة ، حيث وجهت النيابة الخليفية إتهامات للمواطن البحراني السيد علي محفوظ الموسوي المقيم في إيران زاعمة ظلما وزورا وبهتانا بأنه قام بتشكيل جماعة إرهابية ، ومولها وقام بإستدراج عناصر وتدريبهم على السلاح ، بهدف الإرهاب والقيام بالإغتيالات والتفجيرات؟؟!!".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)) صدق الله العلي العظيم.

تدين حركة أنصار ثورة 14 فبراير وبشدة العملية الإرهابية التي إستهدفت عصر أمس الخميس الضاحية الجنوبية لـ بيروت معربة عن تعازيها لأسر الشهداء وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل ، حيث أدت الإحصائيات الأولية لسقوط 6 شهداء وأكثر من 77 جريح.

إننا نرى بأن التفجيرات الإرهابية في بيروت وما يجري في العراق من مؤامرة كبرى على العملية السياسية من قبل البعثيين الصداميين وقوى الإرهاب المتمثلة في "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية السلفية التكفيرية ، وما يجري في سوريا من مؤامرة كبرى على محور المقاومة وتيار الممانعة المتمثل في حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله وسوريا وإيران الثورة ومعهم حركات المقاومة وحركات التحرر الإسلامية والوطنية في العالم العربي والإسلامي ، هي مؤامرة صهيوأمريكية بريطانية سعودية مدعومة من قبل المخابرات الإسرائيلية الأمريكية الغربية ومخابرات الحكومات القبلية الرجعية في المنطقة وعلى رأسها مخابرات الحكم السعودي بزعامة بندر بن سلطان، وتهدف إلى ضرب خط المقاومة والممانعة وأن تصبح المنطقة بأجمعها إلى جانب تيار الموالاة للكيان الصهيوني الأمريكي الغربي.

لذلك فإننا نطالب الأحرار وقوى ومحور المقاومة والممانعة بعدم الإنجرار إلى المؤامرة الدنيئة التي تريد أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية والغرب تمريرها وهو الإنسياق إلى حرب طائفية ومذهبية تأكل الأخضر واليابس وتحرف مسار النضال والجهاد ضد الكيان الصهيوني وضد الشيطان الأكبر أمريكا والإستكبار العالمي.

إن الحكم القبلي الديكتاتوري السعودي الذي خسر كل مواقعه وقواعده في لبنان وسوريا والعراق واليمن ها هو اليوم مع سائر الحكومات القبلية البدوقراطية في المنطقة ومعهم القوى التكفيرية السلفية الظلامية تتآمر على المنطقة بالقيام بإرهاب ممنهج ومنظم عبر المفخخات والأحزمة الناسفة وعبر دعم الإرهابيين بالسلاح والمال لجر المنطقة إلى أتون حرب أهلية لكي لا تسقط هذه الحكومات الكارتونية والتي نرى بأنها تتهاوى رويدا رويدا وبإنتظار أن ترميها شعوبها في مزابل التاريخ.

يا جماهير شعبنا البحراني ..

ويا شباب ثورة الرابع عشر من فبراير ..

إننا اليوم نعيش أزمة هوية وكرامة وحرية وعدالة مع حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة التي تريد أن تمسخ تاريخنا الحضاري والإسلامي بتاريخ الفتح والغزو والقرصنة البحرية التي قامت به في عام 1783م ، ولذلك فإننا نرى بأن على جميع الشعب وقواه السياسية أن تنهض مجتمعة لمواجهة عملية طمس الحقائق والتاريخ والهوية العربية والإسلامية لشعبنا ، ولنعمل جميعا على فضح تاريخ آل خليفة الإرهابي وقرصنتهم البحرية لبلادنا ومحاولاتهم القضاء على تاريخ شعبنا الإسلامي والديني وقضائهم على الحوزات والمدارس العلمية وقتلهم وذبحهم للعلماء والفقهاء وهاهم اليوم يعملون هدم المساجد والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين وعلى تغيير الخريطة الديموغرافية لشعبنا عبر التجنيس السياسي الممنهج لمئات الآلاف من شذاذ الآفاق.

إن حكم العصابة الخليفية وبعد إفلاسه الكبير في القضاء على ثورة 14 فبراير قام في الآونة الأخيرة بتصعيد أمني كبير لإعتقال قادة الساحات عبر المداهمات والإقتحامات وممارسة أبشع أنواع التعذيب ضدهم ، وإتهام الأبرياء بالتخطيط للقيام بأعمال مسلحة ، حيث وجهت النيابة الخليفية إتهامات للمواطن البحراني السيد علي محفوظ الموسوي المقيم في إيران زاعمة ظلما وزورا وبهتانا بأنه قام بتشكيل جماعة إرهابية ، ومولها وقام بإستدراج عناصر وتدريبهم على السلاح ، بهدف الإرهاب والقيام بالإغتيالات والتفجيرات؟؟!!.

وأضافت النيابة الخليفية بأنها تلقت بلاغا من المباحث يفيد بأن السيد علي الموسوي ، قام بالتخطيط لعمليات إرهابية تشمل تفجيرات تستهدف مناطق حيوية بغرض تعريض البلاد للخطر وإشاعة الفوضى ؟!.

وتابعت النيابة الخليفية ، أن المتهم عمل على إستقطاب أشخاص قاموا بجلب أسلحة ومتفجرات للمملكة ، كما إستقطب عددا من الأشخاص ودربهم في إيران على الفنون القتالية وإستخدام المتفجرات والأسلحة ، وعلى طرق الملاحة البحرية وكيفية التهريب البحري ، كما تمكنت عناصر تلك الجماعة من تهريب شحنة من الأسلحة إلى المملكة؟!.

وإدعت وزارة الإرهاب والقمع الخليفي بأنها قد ضبطت متفجرات مصنوعة في إيران وسوريا كانت في طريقها للمملكة على بعد حوالي 118 ميلا بحريا في المياه الدولية شمال شرق البحرين؟!.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة عن ضبط خلايا إرهابية مزعومة ، إلا أننا نشكك فيما تعلنه السلطات الخليفية من مسرحيات وفبركات أمنية وإعلامية للهروب من الإستحقاقات السياسية والدستورية وندعوها للكف عن صناعة الخلايا الموهومة.

إن التصعيد الأمني والبوليسي وصناعة الخلايا الموهومة ما هو إلا لتبرير المداهمات والإقتحامات والإعتقالات اليومية بالعشرات يوميا والذي بلغ خلال الآونة الأخيرة بأكثر من 2000 معتقل ، والقيام بتعذيب الناشطين السياسيين ونشطاء الرأي وشباب المقاومة المدنية ومحاولات يائسة لإيقاف الحراك السياسي الثوري المتنامي في البحرين والذي نراه في نهاية المطاف سينتهي بسقوط حكم العصابة الخليفية وسقوط الطاغية الديكتاتور حمد.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تناشد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار وأشراف العالم للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة المئات من المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب القاسي والممنهج في أقبية وزارة الداخلية والسجون الخليفية .. فلقد إستمرت المداهمات والإقتحامات للقرى والبلدات من قبل مرتزقة الطاغية حمد حيث شنت المرتزقة فجر أمس الخميس حملة مداهمات وإقتحامات للمنازل في عدد من مناطق البحرين منها مناطق "الدراز" و"بني جمرة" و"جنوسان" و"القدم " و"مدينة حمد" و"جزيرة سترة" و"المالكية" و"بوري" و"سماهيج" و"الدير"وإعتقلت عددا من الشباب الرسالي الثوري المقاوم وهم يتعرضون اليوم إلى وجبات تعذيب قاسية في أقبية وغرف قسم التحقيقات الجنائية في وزارة الإرهاب والقمع الخليفي ، خارجة عن إطار القانون والإنسانية.

وتشير الأنباء إلى أن إثنين من المعتقلين مصابين بإصابات بليغة وهناك قلق حقيقي على صحتهم ، من أصل 6 معتقلين من منطقة الدراز جرى إعتقالهم صباح أمس الخميس.

يا جماهيرنا الثورية ..

يا أحرار وأشراف العالم ..

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن أساليب القمع البوليسي والتصعيد الأمني وعمليات الترهيب والإقتحامات الغير قانونية للمنازل والترويع للآمنين تعكس سلوك حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة وسياساتها الظالمة الإنتقامية من أجل إخماد صوت الثورة والشعب الذي لم يتوقف من المطالبة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات.

إن الإعتقالات وحملات الإنتقام والتشفي من المواطنين وفبركة المسرحيات الأمنية والإعلامية المطالبين بإسقاط النظام والتحول الديمقراطي الحقيقي لن توقف الحراك السياسي الشعبي ، ولن تلغي حق شعبنا من نيل حريته وكرامته وعزته ، وإن هذه الإعتقالات العشوائية تعكس عمق الأزمة التي يعيشها حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة وخوفها من خطر السقوط.

كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تفند كل الإتهامات المتكررة لإيران وحزب الله بالوقوف وراء تفجيرات أو خلايا إرهابية ، وإننا نستنكر مثل هذه الإدعاءات الزائفة والواهية والكاذبة ونراه محاولة فاشلة من الحكم الخليفي للتعمية على حقيقة الثورة الشعبية المدنية والسلمية المطالبة بخروج قوات الإحتلال الخليفي وقوات عار الجزيرة والمطالبة برحيل آل خليفة الغزاة والمحتلين من حيث أتوا من الزبارة والرياض ونجد.

كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن حكم العصابة الخليفية ما هم إلا مجموعة أقزام ضعاف أمام إرادة شعب عظيم يراهن على عزمه وقوته وصبره وإيمانه العميق بالله لتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة ، وإننا نرى بأن الخيار الأمني والعسكري لن ينفع حكم العصابة الخليفية من القضاء على ثورة 14 فبراير.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد وبقوة على عدم تدخل إيران الثورة في أحداث البحرين وأن قرار شعبنا وثواره الرساليين قرار ذاتي وداخلي ومستقل بكل ما للكلمة من معنى ولا يتبع لأي دولة أو أي جهة.

إن السلطة الخليفية أمام ثورة شعبية تدخل عامها الرابع ولم تستطع تدجينها ولا تدجين قادتها ورموزها ولا تدجين الجمعيات السياسية المعارضة وإقناعها بالإصلاحات الترقيعية والقشرية والسطحية ، وهي تتشبث بالحكم الملكي الشمولي المطلق وأن البحرين ملك لحكم العصابة الخليفية وأن على الشعب