ابنا: قمعت قوات النظام البحريني اليوم الثلاثاء عشرات التظاهرات التي خرجت في البلدات المحيطة بالعاصمة المنامة، في ذكرى "عيد شهداء" البحرين، مستخدمة الغازات السامة والرصاص الإنشطاري "الشوزن" المحرم دولياً.
وخرجت التظاهرات في وقت كانت تحتفي السلطة بمناسبة "عيد الجلوس" على العرش، وفيما كان يستقبل ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة» مسؤولين في نظامه بالمناسبة.
وأظهرت صور إغراق البلدات بالغازات السامة وإطلاق رجال الأمن للرصاص، قبل أن تتم ملاحقة المتظاهرين داخل البلدات، وفق مصادر محلية.
وكانت جهات معارضة عدة دعت المتظاهرين إلى الخروج يوم أمس تحضيراً لتظاهرة في العاصمة المنامة اليوم 17 كانون الأول/ ديسمبر احتفالا بـ "عيد الشهداء" الذين قتلهم النظام في تسعينات القرن الماضي.
وبالمناسبة، أكدت حركة "تمرد البحرين" في بيان على المشاركة الشعبية في العصيان المدني الشامل وفي مظاهرة العاصمة المنامة.
وقالت إن "المقاومة المدنية السلمية والتي احد أوجهها العصيان ستفجر القوة الشعبية الكامنة وترغم الديكتاتور ونظامه وداعميه على الرضوخ لإرادة شعبنا العظيم في أن يحكم نفسه بنفسه".
وأضاف البيان أن "عيد الشهداء يلقي مسؤولية جسيمة علينا جميعا ونعتقد انه مناسبة لتجديد روح الثورة واخذ مسار جاد وفاعل في العمل الثوري ينقله إلى ساحة الفعل الشعبي المقاوم التي يصعب على الديكتاتور ومرتزقته أن يواجهوا فيها ويستحيل قمع حراكها وتصبح فيها آلة القتل والتعذيب اقل تأثيرا بكثير".
وأشار إلى أن "قوة الشعب تكمن في انه صاحب السيادة ومصدر الشرعية والسلطات وان إرادته نافذة في ذلك وخياراته متحققة إذا ما أصر عليها برغم كل الدعم للديكتاتور ومحاولة التعمية الاعلامية الجارية والتي تتوازي مع محاولات فاشلة لخنق ثورة 14 فبراير المجيدة".
من جهته قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان لها "إننا اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2013م ، في ذكرى عيد الشهداء ، قد شاركنا وبكل قوة أمس الأثنين في "فعالية يسقط حمد" ، واليوم الثلاثاء ذكرى عيد الشهداء الأبرار سنشارك وبكل قوة وعزيمة في "فعالية عيد الشهداء" ، لنرسل رسائل للحكم الخليفي بأننا على العهد مع شهداءنا الأبرار منذ أن إحتل آل خليفة البحرين وإلى يومنا هذا ، وإننا على العهد مع شهداء الإنتفاضة التسعينية وشهداء ثورة 14 فبراير المجيدة ، وإن البحرين ستتحرر من براثن الحكم الخليفي ومن لوث الإحتلال السعودي بإذن الله وبسواعد أبناء شعبنا وثواره الأبطال والأشاوس".
................
انتهى/212