وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
السبت

٧ ديسمبر ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
486882

افغانستان

زيارة مفاجئة لهيغل الى كابول

قام وزير الدفاع الاميركي "تشاك هيغل" بزيارة مفاجئة السبت الى افغانستان على خلفية توترات بين واشنطن وكابول التي ترفض توقيع اتفاق ينظم وجودا عسكريا غربيا في البلاد بعد 2014.

ابنا: وليس من المقرر عقد لقاء بين الوزير الاميركي والرئيس "حميد كرزاي"، كما ذكر مسؤولون اميركيون، ما يؤكد وجود خلافات بين واشنطن وكابول، فيما اكد المتحدث باسم الرئاسة الافغانية ان هيغل وكرزاي سيلتقيان مساء أمس السبت.

وبصفتها الداعم الاكبر على الصعيدين العسكري والمالي للحكومة الافغانية، دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الرئيس الافغاني الى توقيع الاتفاق الامني الثنائي الذي اجرى البلدان مفاوضات حثيثة في شأنه.

وسيحدد الاتفاق الامني الثنائي شروط وجود الجنود الاميركيين بعد 2014، وهو الموعد المحدد لانسحاب قوات الحلف الاطلسي التي تتألف في الوقت الراهن من 73 الف جندي (46 الف اميركي و27 الفا من البلدان الحليفة) لمؤازرة الحكومة الافغانية التي تواجه منذ اكثر من عقد ارهاب حركة طالبان.

ويرفض كرزاي الذي لا يخفي ارتيابه بواشنطن توقيع هذا الاتفاق على الفور، معتبرا ان هذه المهمة تقع على عاتق الرئيس الذي سيخلفه بعد الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل المقبل التي لا يستطيع المشاركة فيها، لان الدستور يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.

ويعتبر الاميركيون من جانبهم ان هذه المهلة لن تتيح لهم الوقت الكافي لتحضير المهمة العسكرية بعد 2014 التي تتمحور حول تدريب القوات الافغانية والقضاء على التهديد الذي يشكله الارهابيون وحلفاؤهم من تنظيم القاعدة الارهابية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية للصحافيين الذين يسافرون مع هيغل ان "الولايات المتحدة اعلنت بصراحة موقفها من الاتفاق الامني الثنائي. وكرر الرئيس كرزاي قبل يومين القول انه ليس مستعدا لتوقيعه".

لكن المتحدث باسم الرئيس كرزاي، ايمال فائزي قال لوكالة فرانس برس ان الرئيس الافغاني يرغب في ان يناقش مع هيغل نقاطا ما زالت عالقة في الاتفاق الامني الثنائي.

وفي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، قامت مستشارة الامن القومي للرئيس باراك اوباما بزيارة الى كابول لاقناع كرزاي بتوقيع هذا الاتفاق.

...................

انتهى / 232