ابنا: وقال مسؤول من قوة الحلف الاطلسي (ايساف) ان قائد القوة الجنرال جوزيف دانفورد "اتصل بالرئيس كرزاي بسرعة واعرب له عن اسفه العميق على الحادث".
واضاف "لم نستهدف او نضرب منزلا. المعلومات التي لدينا تظهر ان الغارة الجوية استهدفت الطريق .. وللاسف فقد كان الضحايا المدنيين في منطقة قريبة من الغارة".
ودان كرزاي الغارة الجوية الخميس والتي اسفرت "عن مقتل طفل" عمره عامان و"اصابة امراتين"، متوعدا بعدم توقيع الاتفاق الامني الثنائي في شان بقاء قوة اميركية مع انتهاء المهمة القتالية لقوة التحالف.
وقال الرئيس الافغاني في بيان "يظهر هذا الهجوم ان القوات الاميركية لا تحترم حياة الافغان (...) ما دامت هذه العمليات الاحادية الجانب وهذه الفظائع التي ترتكبها القوات الاميركية ضد شعبنا مستمرة، فلن نوقع الاتفاق الامني الثنائي".
كما صرح ايمال فيضي المتحدث باسم كرزاي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يف بوعد قطعه مؤخرا ب"احترام حرمة وكرامة" المدنيين الافغان.
وقال "هل هذه هي الطريقة التي تحترم فيها واشنطن كرامة وحرمة المنازل في الولايات المتحدة بقصف مسكن؟ ان هذا هو مثال اخر على عدم الوفاء بالالتزامات".
وقال مسؤول الحلف ان الجنرال دانفورد ابلغ كرزاي انه ملتزم بالتحقيق المشترك في الهجوم الذي قالت ايساف انه استهدف قائدا من طالبان شارك في عمليات ضد قوات الامن الافغانية في ولاية هلمند الجنوبية.
وتظل قضية سقوط ضحايا مدنيين جراء عملية قوة الاطلسي (ايساف) احد الموضوعات الاكثر حساسية في افغانستان بعد 12 عاما من بدء التدخل العسكري الغربي.
...................
انتهى / 232