ابنا: وقال "عبد الرحمن هوتاك" نائب رئيس هذه اللجنة في مؤتمر صحافي في كابول ان "احد عشر مرشحا سجلوا في اللائحة النهائية للانتخابات الرئاسية".
وهذه الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ حملتها الرسمية في الثاني من شباط/فبراير، سيشترك فيها بالتالي مرشحون اقل اربع مرات من انتخابات 2009 وذلك نتيجة قرار بتضييق القواعد الانتخابية اتخذ بهدف اضفاء مزيد من الوضوح على العملية الانتخابية.
واقرت اللائحة ملفات كل المرشحين الذين يعتبرون الاوفر حظا مثل وزير الخارجية الاسبق عبد الله عبد الله الذي حل ثانيا في انتخابات 2009، وقيوم كرزاي شقيق الرئيس الحالي حميد كرزاي، ووزير المالية السابق اشرف غاني.
وبين المرشحين الرئيسيين الاخرين وزير الخارجية السابق زلماي رسول الذي يعتبر مقربا من الرئيس كرزاي وعبد الرسول سياف احد اكثر زعماء الحرب في افغانستان شهرة ونفوذا.
ولا توجد اي امرأة بين المرشحين. واعلنت اللجنة الانتخابية انها اقرت ايضا مشاركة داود سلطان زوي، وهو نائب سابق، بعد اقصائه في تشرين الاول/اكتوبر.
وقال هوتاك للصحافيين "لقد درسنا الترشيحات بكل نزاهة ومن دون الاخذ بأي ضغط خارجي وبطريقة مستقلة".
وستظهر الانتخابات الرئاسية المقبلة من سيخلف حميد كرزاي الذي يحكم البلاد منذ الاطاحة بنظام طالبان في 2001، وقد انتخب مرة اولى في 2004 وثانية في 2009 لكن لا يسمح له الدستور بالترشح مجددا.
وستنظم الانتخابات الرئاسية في اجواء من الشكوك بسبب استمرار اعمال ارهابية في البلاد ورحيل آخر قوات حلف شمال الاطلسي البالغ عديدها 75 الفا في نهاية 2014، وهي التي تدعم حكومة كرزاي الضعيفة في وجه ارهاب حركة طالبان.
ويخشى المجتمع الدولي خصوصا من تكرار ما حصل في انتخابات 2009 من تزوير وحملة اعمال ارهابية من طالبان.
وقد دعت حركة طالبان الى مقاطعة الانتخابات واعلنت انها لن تعترف بشرعية الرئيس الجديد على غرار الرئيس كرزاي .
ونشرت اللائحة النهائية للمرشحين عشية استحقاق قد يكون حاسما اكثر بالنسبة الى افغانستان من الانتخابات الرئاسية، هو بدء اجتماع اللويا جيرغا، المجلس التقليدي الكبير، في كابول الذي سيدرس حتى الاحد معاهدة امنية ثنائية بين واشنطن وكابول.
...................
انتهى / 232