ابنا: وقال الغانمي في بيان، إن: "أكثر من 35 ألف عنصر أمني من الجيش والشرطة والأجهزة الأخرى انتشروا في كربلاء لحماية ملايين الزائرين الذين سيفدون إلى المدينة المقدسة لإحياء زيارة عاشوراء من مختلف المحافظات ودول العالم"، مبينا أن "هذه الأعداد انتشرت بشكل مدروس في جميع قواطع العمليات، فضلا عن الإسناد الجوي الذي سيبدأ بمراقبة الأجواء".
وأضاف: أن "الخطة الأمنية ستعتمد على الجهد الاستخباري وتوزيع القطعات، إضافة إلى العمليات الاستباقية ونشر المفارز وأجهزة الكشف عن المتفجرات وتوزيع العناصر الأمنية بين الزائرين"، مشددا على أن "نجاح الخطة يعتمد على تعاون المواطنين والزائرين في تقديم المعلومات الأمنية السريعة".
ويجدد المسلمين الشيعة في العراق، بعد عام 2003، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، بعدما منعهم النظام البائد من إحيائها.
وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة المسلمين، اذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.
واعتادت الجماعات الارهابية الاجرامية على استهداف الزوار الامام الحسين خلال المناسبات الدينية الهامة مثل زيارة الأربعين والنصف من شعبان والعاشر من المحرم، وقد أوقعت هجماتها تلك المئات من الإصابات في صفوف الزائرين، حيث كانت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة من أبرز الوسائل التي استخدمتها تلك الجماعات طوال السنوات الماضية.
...................
انتهى / 232