وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٥ نوفمبر ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
478786

كيفية إحياء مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عبد الله بن الحسين (ع)

أصبحت الجمعة الأولى من شهر محرم الحرام جمعة الطفل الرضيع (عبد الله بن الحسين) العالمية حيث تجتمع النساء والأمهات المؤمنات مع الأطفال الرضع في مجالس العزاء ويظهروا مظلوميته الى العالم التي هي مظلومية أبيه الإمام الحسين (ع) الذي وقع بشهادة طفله الرضيع رسالته ونهضته المقدسة الى العالم وبقيت هذه الشهادة خالدة الى يوم القيامة.

في كل عام وفي صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام يقيم مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عبد الله إبن الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في سبيل بلوغ الأهداف التالية:

١ــ التعرف على المراكز الإسلامية والشيعية ومحبي أهل البيت عليهم السلام في كافة أرجاء العالم الاسلامي وسائر أرجاء المعمورة المستعدة للمشاركة في إقامة مراسم اليوم العالمي لباب الحوائج الطفل الرضيع عليه السلام.

٢ـ خلق الأرضية الملائمة لتطوير هذه المراكز من ناحية الكمية والكيفية والنوعية وإثارة وتوجيه العواطف الحسينية.

٣ــ خلق الدوافع للوحدة الفكرية بين أبناء المجتمع الإسلامي.

٤ــ تفعيل الميول الحسينية الكامنة في النفوس داخل المجتمع الإسلامي.

٥ــ عرض الأبعاد العاطفية والملحمية والعقلانية للثورة الحسينية.

٦ـ إظهار وبيان مظلومية الإمام الحسين (ع) الى العالم عبر بيان كيفية شهادة ولده الرضيع.

٧ـ بيان عظمة ومنزلة ومقام باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام عند الله وعند أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.

۸ ـ إحياء الشعائر الحسينية كما أرادها أهل البيت (ع) ، والتي هي مستمدة من التاريخ الحقيقي لنهضة الإمام الحسين عليه السلام.

۹ـ التعريف بالتاريخ الإسلامي الشيعي الرسالي، وبيان المعنى الصحيح لإنتظار فرج الإمام المهدي (عج) كما جاءت في أحاديث الرسول الأكرم (ص) وروايات أهل البيت (ع)، بثقافة رسالية بعيدة عن الخرافات والبدع والفتن التي تظهر في آخر الزمان، وإن الإنتظار الحقيقي للمهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، هو بنسف كل البدع والخرافات التي نراها تظهر في آخر الزمان، والتمسك العملي بمنهج أهل البيت عليهم السلام في كل مجالات الحياة.

۱۰ـ بيان مساوىء ومظالم الحكم الأموي اليزيدي الى العالم، وبيان منشور الإمام الحسين الذي طرحه خلال ثورته المقدسة من يوم خروجه وحركته من المدينة الى مكة ثم الى كربلاء، وهو نبذ الظلم والطغيان والإستبداد والذل ومهادنة الطاغوت، وتعريف العالم برسالة الإمام الحسين (ع) التي هي إمتداد لرسالات الأنبياء والتي منها الإصلاح في الأمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة جده المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبيان أن كل الطواغيت والظلمة في عصرنا الحالي هم إمتداد لخط يزيد ، وإن على كل المصلحين والعاملين من أجل تغيير الأمة نحو الأفضل أن يسيروا على خطى أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

۱۱ـ ربط شهادة الطفل الرضيع (ع)، بظهور الإمام المهدي المنتظر الذي سيظهر بإذن الله في مكة ويحكم في ظهر الكوفة، وينتقم لدم جده الحسين عليه السلام، ويستخرج جسد عبد الله الرضيع من على صدر أبيه ويخاطب العالم قائلا:"يا أهل العالم ما كان ذنب هذا الرضيع إذ قتلوه على صدر أبيه".

وهذه الأهداف تصب كلها في طريق طرح سؤال كبير على أحرار العالم وهو: 

بأي ذنب قتلت ؟؟!!

ويبدأ الإحياء في كافة دول العالم التي يقام فيها المراسم كل عام في وقت وساعة واحدة ويكون البرنامج موحدا من ناحية الشكل والملابس الموحدة والمضمون والهدف.

الموعد الموحد هو: (صباح الجمعة الأولى من شهر محرم الحرام من كل عام)

بداية إحياء المراسم

عند بداية البرنامج تدخل الأمهات ومعهن الأطفال الرضع في مراكز إقامة مجالس العزاء (الحسينيات،المآتم،التكايا،المساجد وغيرها) ويقدم لكل رضيع زي عربي أخضر مع وشاح أخضر اللون ورباط رأس أحمر (عصابة حمراء) كتبت عليه عبارة (بأي ذنب قتلت)؟؟!!، (السلام على الطفل الرضيع عليه السلام) ، (السلام عليك يا باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام) وعبارات أخرى تختص برضيع الرباب ورضيع الحسين ورضيع كربلاء.

البرنامــج

أولا ــ يبدأ البرنامج بعد تلبيس الأطفال الرضع بالزي الموحد، بقراءة الآيات الأولى من سورة مريم.

ثانيـا ــ إلقاء خطبة تتضمن بعض المضامين التربوية والعاطفية، مثل:

١- إثارة وتنمية العواطف الشيعية الموالية لأهل البيت(ع) مع توجيه الحاضرين لإتباع منهجهم في الحياة.

٢- إثارة المشاعر المبنية على أساس الولاية لأئمة الهدى ومقارعة الظلم والظالمين.

٣- توجيههم نحو إنتظار الأخذ بالثأر الحقيقي لدم الإمام الحسين وطفله عبد الله الرضيع عليهما السلام، تحت لواء وقيادة الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

٤- بيان دور المرأة المؤمنة الرسالية في تحمل المسئولية في بناء الطفل وتربيته التربية الإسلامية الصالحة وفق منهج أهل البيت (ع)، وأن يكون الطفل الرضيع محطة من محطات التربية وإتخاذ شهداء الطف قدوات صالحة في صياغة شخصيته المستقبلية، وأن تتخذ المرأة المؤمنة المسلمة من السيدة زينب والرباب وأم كلثوم وليلى وسائر النساء اللاتي شاركن في واقعة الطف نموذجا وقدوات صالحة تقتدي بهن وتكون حاضرة في ساحة العمل الاسلامي الرسالي في بناء الأسرة والمجتمع وفق القيم الأخلاقية والمناقبية للإسلام، والإلتزام بالأحكام الشرعية في الأسرة والمجتمع.

ثالثــا ـ إقامة مراسم العزاء والتي تتضمن:

تركيز الأذهان والمشاعر حول مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) بالإستدلال بشهادة رضيعه (ع). وقراءة مصيبته حيث قتل وذبح ضاميا.فشهادة عبد الله الرضيع هي الوثيقة الدامغة على مظلومية سيد الشهداء وسلامة نهضته وثورته التي هي إمتداد لرسالات الأنبياء ورسالات السماء.

.................

انتهى/212