ابنا: تناقلت وكالات الأنباء الدولية، اليوم الخميس، خبر الإفراج عن نائب رئيس البرلمان البحريني المستقيل، القيادي المعارض في جمعية الوفاق «خليل المرزوق».
ووصفت وكالة أنباء "رويترز" الإفراج عن المرزوق بأنها خطوة تصالحية مفاجئة في البحرين.
وقالت إن الشرطة اعتقلت خليل المرزوق وهو عضو سابق بالبرلمان في سبتمبر/أيلول للتحقيق معه بشأن مزاعم عن ترويجه للإرهاب ما أغضب جمعية الوفاق الشيعية التي ينتمي لها وهي أكبر جماعة معارضة في البحرين.
ومثل المرزوق أمام المحكمة للمرة الاولى وسط إجراءات أمنية مشددة ونفى الاتهامات الموجهة إليه وأخلى القاضي سبيله حتى موعد الجلسة القادمة يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت زوجته في قاعة المحكمة بعد صدور القرار إنه سيتم إخلاء سبيل المرزوق في وقت لاحق يوم الخميس.
وقال «محمد المسقطي» رئيس جمعية "شباب البحرين لحقوق الإنسان" لرويترز إنه عادة لا تصدر قرارات إخلاء سبيل في مثل هذه القضايا التي تشمل اتهامات تتعلق بالإرهاب لكنه قال إنه يعتقد إن الغرض من هذا القرار تهدئة الرأي العام.
وبدأت المحادثات بين الحكومة ومعارضيها في فبراير شباط لكنها لم تنجح في حل الأزمة السياسية إذ مازالت الثقة غائبة بين الطرفين اللذين تتباين وجهات نظرهما بشدة فيما يبدو بشأن مطلب المعارضة الرئيسي وهو حكومة منتخبة.
وتطالب جمعية الوفاق التي تقول إنها تنتهج أساليب سلمية بملكية دستورية وحكومة تختار من بين أعضاء برلمان منتخب ديمقراطيا.
وقال رئيس النيابة الكلية «نايف يوسف» إن المرزوق في احدى المرات رفع راية "ائتلاف 14 فبراير" وهي مجموعة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة ووصف المجموعة بانها منظمة "ارهابية".
وأشارت رويترز إلى أن الائتلاف يستمد اسمه من تاريخ احتجاجات حاشدة مطالبة بالديمقراطية في البحرين عام 2011 استلهمت انتفاضتي مصر وتونس. وأخمدت السلطات الاحتجاجات بعد شهر بمساعدة من قوات الأمن السعودية.
وبثت وكالة الأنباء الفرنسية الخبر عبر مصادرها، وأشارت على حضور عدد من ممثلي السفارات الأجنبية لجلسة المحاكمة.
................
انتهی/212