ابنا: استشهد الشاب البحريني «علي خليل الصباغ» (17 عاما) من أهالي بلدة "بني جمرة" اثر اصابته بقنبلة صوتية في الرأس خلال تظاهرة شهدتها البلدة يوم الثلاثاء.
وقالت شبكات التواصل الاجتماعي إن قوات الأمن أطلقت النار بشكل متعمد على المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى إصابة المتظاهر علي خليل الصباغ بقنبلة صوتية بشكل مباشر في رأسه الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور.
وقامت قوات النظام بمحاصرة بني جمرة بالكامل ومنعت الأهالي من الوصول إلى منطقة الحادث، وأطلقت الغازات السامة على المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى الشاب الذي بقي ملقا على الأرض.
واعتقلت القوات والد الشهيد «خليل عيسی» من أمام منزله، فيما لم يسمح له بمعاينة جثة ابنه ومكان الحادث، قبل أن تقوم بالإفراج عنه، لكنها استمرت القوات في محاصرة المنطقة وإطلاق الغازات بعشوائية.
من جانبه، أكد مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان «سيد يوسف المحافظة» إن الصباغ بحسب المعلومات الأولية "مطلوب لدى الجهات الامنية" مشيراً لوجود مداهمات أمنية لدة منازل في بني جمرة، مشيرا إلى أن معظم مداخل بني جمرة مغلقة الآن من قبل الأجهزة الأمنية والمروحية لا تزال تحوم في المنطقة.
وبإستشهاد هذا الشهيد یرتفع عدد شهداء ثورة الکرامة في البحرين الی 116 شهیداً منذ اندلاع الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011.
................
انتهی/212