ابنا: قال "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" إن رواية السلطة البحرينية حول مقتل الناشط الميداني المطارد «حسين مهدي حبيب» (20 عاما) من منطقة "سترة" رواية مشكوك في صحتها، داعيا المؤسسات الحقوقية والقانونية والسياسية إلى السعي للكشف عن حقيقة مقتل هذا الناشط.
وحمل المنتدى، في بيان له نشر يوم السبت السلطة البحرينية "مسؤولية انتشار استخدام السلاح الناري كونها الوحيدة التي تمتلكه داخل البلاد"، مشيرا إلى أن "شهادة الوفاة التي صدرت عن المستشفى تؤكد استخدام سلاح ناري في البطن والحوض الأيمن، وآثار التعذيب على مناطق من جسده".
وفيما لفت إلى أن "عودة ظهور المليشيات المدنية المسلحة يجعل السلطات الأمنية محل مساءلة قانونية"، وشدد المنتدى على أن "أجهزة محسوبة على السلطات البحرينية باتت تستخدم الاختطاف أسلوبا للتخلص من المعارضيين والناشطيين الميدانيين".
................
انتهی/212