وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

١٨ أكتوبر ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
473608

حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" تطالب بالتأهب لتشييع الشهيد «حسين مهدي حبيب»

"إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تستنكر عملية الإغتيال والتصفية الجسدية لأحد أبرز قادة ثورة 14 فبراير الشبابية، فإنها تحمل الولايات المتحدة وشخص الرئيس «بارك أوباما» والطاغية حمد مسئولية تصفية وإغتيال الشهيد «حسين مهدي حبيب إبراهيم»".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بياناً حول استشهاد الشهيد «حسين مهدي حبيب» من أهالي "سترة".

وجاء في هذا البيان: "هذا حال البحرين شهيدا قبل العيد وشهيدا بعد العيد وتستمر جرائم ومجازر الإبادة للطاغية حمد لأبناء شعبنا ولا يوجد لدى شعب البحرين اليوم عدو معروف منذو 230 عاما إلا حكم العصابة الخليفية المجرم وعصاباته وميليشياته وبلطجيته ومرتزقته الأوباش الأجانب وهم من قتل الشهيد حسين مهدي حبيب إبراهيم الذي عاش حياته مظلوما ومستضعفا ومحروما من نعمة الأمن والإستقرار ومقومات الحياة الطبيعية ، وإن قتله في ظروف غامضة يذكرنا بشهداءنا الأبرار الذين تم إغتيالهم وتصفيتهم على يد مخابرات وميليشيات حكم العصابة الخليفية".

وأضاف "تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالتأهب لتشييع الشهيد حسين مهدي حبيب إبراهيم تشييعا ضخما بحضور جماهيري واسع وإطلاق شعارات الثورة بالبراءة من يزيد البحرين السفاح يسقط حمد ، طاغية البحرين وفرعونها وعصابته الفاشية ، والمطالبة بحق تقرير المصير ورفض الإصلاحات السياسية السطحية في ظل حكم العصابة الخليفية ، ورفض تثبيت شرعية الحكم الخليفي والإصرار على شعارات إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((إنا لله وإنا إليه راجعون .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)).

((وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْر لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَاب مُهِين)) صدق الله العلي العظيم.

بعد أن شيعت جماهير شعبنا في البحرين الشهيد يوسف النشمي من بلدة المصلى الذي ودع الحياة بعدما تعرض إلى أبشع أنواع التعذيب الوحشي داخل أقبية السجون الخليفية ، وبعدما تعرض لإهمال متعمد من قبل السجانين ، ها نحن اليوم نستقبل شهيدا آخر ، ألا وهو الشهيد حسين مهدي حبيب إبراهيم (20سنة) من سكنة سترة – الخارجية ، الذي إنضم إلى كوكبة شهداء البحرين اليوم السبت جراء الإعتداء عليه بسلاح ناري وأسلحة بيضاء والطابوق على ساحل قرية المالكية.

وكما أغتيل الشهيد محمود العرادي والشهيد علي البصري على يد فرق الموت القذرة التابعة لحكم العصابة الخليفية ، يتم اليوم إغتيال وتصفية أحد قادة ثورة شباب 14 فبراير بطريقة مختلفة ووحشية تماما بعد ملاحقته لأشهر.

فبعد أن وصل خبر تواجد الشهيد المطارد حسين مهدي إلى مسامع مخابرات السلطة الخليفية الظالمة ، حتى قاموا بالهجوم عليه فجرا اليوم السبت على ساحل المالكية بالطابوق والأسلحة البيضاء والأسلحة النارية حتى سالت دمائه الطاهرة.

وتفيد الأنباء بأن من قام بتمزيق جسد الشهيد حسين هو أردني الجنسية وهو من المرتزقة ويدعى عامر خليفة ، ولذلك فإننا نوجه شرفاء الأردن لإتخاذ مواقف من إستخدام السلطة الخليفية لمرتزقة أردنيين لإرتكاب جرائم حرب ضد أبناء شعبنا كما ونحمل النظام الأردني تبعات هذه الجريمة النكراء.

وقد أكدت الأخبار بخصوص الشهيد حسين مهدي من شهود عيان في المشرحة بأن جسد الشهيد توجد عليه آثار التعذيب في قدمه وثلاث رصاصات في الرأس ، والبطن ، والقدم.

وهذا حال البحرين شهيدا قبل العيد وشهيدا بعد العيد وتستمر جرائم ومجازر الإبادة للطاغية حمد لأبناء شعبنا ولا يوجد لدى شعب البحرين اليوم عدو معروف منذو 230 عاما إلا حكم العصابة الخليفية المجرم وعصاباته وميليشياته وبلطجيته ومرتزقته الأوباش الأجانب وهم من قتل الشهيد حسين مهدي حبيب إبراهيم الذي عاش حياته مظلوما ومستضعفا ومحروما من نعمة الأمن والإستقرار ومقومات الحياة الطبيعية ، وإن قتله في ظروف غامضة يذكرنا بشهداءنا الأبرار الذين تم إغتيالهم وتصفيتهم على يد مخابرات وميليشيات حكم العصابة الخليفية.

كما أن شهيدنا الغالي ذاق مرارة الفقر واليتم قبل أن يذوق مرارة الظلم والقهر بالسجن والتعذيب والحكم التعسفي الظالم ، وظل آخر شهور حياته مطارادا مهددا بالتصفية من قبل جلاوزة السلطة إلا أن تم إغتياله وتصفيته بهذه الصورة المروعة التي تنم عن حقد دفين لدى الطاغية حمد وأزلام حكمه وقبيلته وعصابته لشعب البحرين المطالبين بحق تقرير المصير ورحيل حكم العصابة الخليفية ومحاكمة القتلة والسفاحين ومجرمي الحرب وعلى رأسهم الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة وأبنائه وولي عهده السفاح سلمان بحر ورئيس وزرائه وجلاوزته ومرتزقته المجنسين الأجانب.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تستنكر عملية الإغتيال والتصفية الجسدية لأحد أبرز قادة ثورة 14 فبراير الشبابية ، فإنها تحمل الولايات المتحدة وشخص الرئيس بارك أوباما والطاغية حمد مسئولية تصفية وإغتيال الشهيد حسين مهدي حبيب إبراهيم ، وكذلك مسئولية كل الجرائم والمجازر وإنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبت بحق شعبنا في البحرين ، وتطالب جماهيرنا الثورية بإعلان البراءة من الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا ، كما وتطالب بالثبات على شعارات الثورة ومطالبها ،وهي إسقاط النظام ويسقط حمد ورحيل حكم العصابة الخليفية من البحرين وعدم القبول على الإطلاق بالإصلاحات السياسية السطحية ، وعدم الإنخداع بمطالبة واشنطن الحكم الخليفي بتنحية جزار البحرين وقارونها خليفة بن سلمان وإحلال الطاغية والسفاح الأصغر سلمان بحر محلة كوليا للعهد ورئيسا للوزراء ، والمطالبة برحيل آل خليفة ومحاكمة القتلة والمجرمين والسفاحين في محاكم دولية لينالوا جزائهم العادل.

كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالتأهب لتشييع الشهيد حسين مهدي حبيب إبراهيم تشييعا ضخما بحضور جماهيري واسع وإطلاق شعارات الثورة بالبراءة من يزيد البحرين السفاح يسقط حمد ، طاغية البحرين وفرعونها وعصابته الفاشية ، والمطالبة بحق تقرير المصير ورفض الإصلاحات السياسية السطحية في ظل حكم العصابة الخليفية ، ورفض تثبيت شرعية الحكم الخليفي والإصرار على شعارات إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا.

كما أننا نوجه دعوتنا إلى المنظمات الحقوقية والمتصدين لقضية إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وإلى القوى السياسية الناشطة على الساحة البحرينية والمجتمع الدولي بالعمل على متابعة ظروف وملابسات مقتل الشهيد حسين مهدي حبيب لكي نعري الطاغية حمد وحكمه ونطالب المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصانة الدبلوماسية والسياسية عن ديكتاتور البحرين الأرعن وتقديمه إلى المحاكمة في محكمة لاهاي بإعتباره مجرم حرب ومرتكب جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية في البحرين.

إن حكم العصابة الخليفية يسعى للتخلص من قيادات الثورة الحقيقية الميدانية التي تمثل خط إسقاط النظام بتتابع مدروس ومنظم ، وإن نتائجه على الثورة ستكون كارثية ، ولابد لشباب المقاومة والدفاع المقدس أن يقوموا بالرد الحاسم على ما يحدث من تصفيات وإغتيالات لقادة الثورة الشبابية ، وتلقين حكم العصابة الخليفية والمرتزقة دروسا في الثورة والدفاع المقدس والمقاومة ، ومهما كانت جنسية المرتزقة الذين قاموا بتمزيق جسد الشهيد مهدي فإن الرد سيكون بحجم تمزيق كرامة هذا الشعب وهذا الوطن.

 ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين)).

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

19 أكتوبر 2013م

................

انتهى/212