ابنا: أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الجمعة، عن اعتقال طاقم سفينة أميركية كانت قد احتجزتها بتهمة دخول المياه الإقليمية الهندية بصورة غير قانونية، وحيازتها كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وقالت قناة "نيودلهي"، اليوم، إن حرس السواحل الشرقية في منطقة "توتيكورن" الهندية اعترض يوم السبت الماضي سفينة (الأم في سيمان غارد أوهايو) والتي تملكها شركة (أدفان فورد) للأمن البحري في الولايات المتحدة.
وأضافت أنه تم اعتقال الفريق المكون من 35 شخصاً من الجنسية الهندية والبريطانية والإستونية والأوكرانية الذي كان على متن السفينة، لافتة الى عدم وجود أميركيين بين المعتقلين.
وسعت قنصلية المملكة المتحدة الوصول الى البريطانيين الستة الذين كانوا على متن السفينة، وطلبت توضيحاً بشأن التهم الموجهة إليهم.
وقالت الشرطة الهندية إن السفينة كانت داخل المياه الإقليمية الهندية قبل اعتقال طاقمها بثلاثة أيام، وإن الفريق انتهك القوانين الهندية، مشيرةً الى أن السفينة تم تفتيشها قبل 45 يوماً في "كوشي"، وكانت خالية من الأسلحة.
وقررت الشرطة الهندية الاحتفاظ بالأسلحة التي كانت على متن السفينة، وهي 34 بندقية هجومية وحوالي 4 آلاف طلقة ذخيرة، وهي حالياً بحوزة قوة الأمن الصناعي المركزية.
واتُهم طاقم السفينة أيضاً بشراء 1500 لتر من الديزل بصورة غير قانونية من قوارب صيد محلية.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الهندي «نيشال ساندو» "أظن أن السفينة هي ترسانة عائمة لوكالات الأمن الخاص بحماية السفن ضد القراصنة".
أما شركة أدفورد فقد زعمت أن "السفينة دخلت المياه الهندية للهروب من الإعصار".
يذكر أنه في شباط/فبراير من العام الماضي، قتل صيادان هنديان على يد اثنين من مشاة البحرية الإيطالية كانوا على متن ناقلة نفط قبالة سواحل ولاية كيرالا، ويجري حالياً محاكمة عنصري البحرية الإيطالية في الهند.
................
انتهی/212