ابنا: وكان شقيق يونس قد التقاه بمستشفى السلمانية االيوم الأحد، وخلال اللقاء لاحظ الإعياء الشديد الذي بدا واضحا على يونس، والذي ازداد عن آخر زيارة له، مؤكدا أنه كان لا يستطيع المشي إلا بالمساعدة، ولم يستطع الجلوس إلا بعد الاستناد على أخيه، وأنه كان يجد صعوبة في رفع رأسه لذا ظل مطرق الرأس طوال فترة وجوده بالمستشفى، كما بدا وجهه شاحبا.
وشكا يونس لأخيه من تنمل رجليه وفقده الإحساس بهما معظم الأوقات، وكذلك شكا من زغللة عينيه مؤكدا أنه أصبح يرى الأشياء متكررة أمامه، وبالرغم من كل ذلك أعيد للسجن ليواجه مصيرا مجهولا لا يختلف عمن سبقه من المعتقلين الذين يحرمون من تلقي العلاج الطبي.
وكان شقيق المعتقل قد اعتصم في الأسبوع الماضي أمام سجن الحوض الجاف لمدة 4 أيام متتالية، مطالبا بالإفراج عن أخيه دون جدوى، ويخشى شقيق الحاضر على حياة أخيه إذا ما بقي في السجن في ظل الظروف الصحية التي يمر بها، وتردي حالته يوما بعد يوم.
وكان يونس حارس المنتخب الوطني قد اعتقل أثناء ذهابه لتجديد جوازه في شهر ديسمبر/كانون الأول 2012, حيث تعرض لتعذيب شديد ، ووجهت له عدة تهم منها الشروع في القتل والتجمهر، وتعددت جلساته محاكمته التي كانت تنتهي بتجديد حبسه في كل مرة 45 يوما، ولم تفلح مطالبة محاميه بالإفراج عنه رغم سوء حالته الصحية.
...............
انتهى / 232