وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
السبت

٥ أكتوبر ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
469870

القوات الاميركية الخاصة تشن اعتداءين على ليبيا والصومال و"البنتاغون" يعلن اعتقال قيادي بـ"القاعدة"

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس السبت، أن قواتها نفذت عمليتين لمكافحة الإرهاب في ليبيا والصومال، أسفرت الأولى عن اعتقال القيادي في تنظيم "القاعدة" الإرهابي «أبو أنس الليبي».

ابنا: في انتهاك سافر لسيادة ليبيا والصومال شنت القوات الاميركية الخاصة اعتداءين على كلا الدولتين، استهدفا شخصين ادعت ارتباطهما  بتنظيم "القاعدة" الإرهابي والقت القبض على «ابو انس الليبي» بحسب مسؤولين في واشنطن.

وأكد المتحدث بإسم وزارة الحرب الاميركية (البنتاغون) «جورج ليتل» في وقت متأخر ليل السبت الأحد في واشنطن أن "القوات الخاصة الاميركية القت القبض على ابو انس الليبي القيادي في القاعدة والمطلوب للولايات المتحدة لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998".

واضاف المتحدث بإسم البنتاغون في بيان أنه "اثر عملية اميركية لمكافحة الارهاب فان ابو انس الليبي هو الان محتجز بشكل قانوني لدى الجيش الاميركي في مكان آمن خارج ليبيا". وإذ تمكنت القوات الاميركية من وحدات النخبة في البحرية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، من اعتقال الليبي، فإنها أنهت بذلك مسلسلاً من المطاردة استمر اكثر من 15 عاماً.

وابو انس الليبي واسمه الحقيقي «نزيه عبد الحميد نبيه الراجعي» (49 عاما) كان ينتمي الى "الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة" قبل ان ينضم الى صفوف القاعدة. ويعتبر من كبار المطلوبين الذين يلاحقهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الذي عرض مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القاء القبض عليه. ويتهمه القضاء الاميركي لدوره في تفجيري تنزانيا وكينيا في 1998، وقد يتم نقله الى الولايات المتحدة.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، السبت، عن مشاركة عسكريين أميركيين، الجمعة، في عملية استهدفت قيادياً في حركة "الشباب" الإرهابية بجنوب البلاد الصومال، وهي الحركة المسؤولة عن الهجوم الأخير على مركز "وست غايت" التجاري بالعاصمة الكينية، نيروبي.

ولم تعلن الوزارة عن اسم القيادي الذي كانت تبحث عنه، غير أن مسؤولاً أميركياً وصفه بـ"قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية".

وذكرت تقارير أن القوات الأميركية انسحبت بعد تعرضها لإطلاق نار كثيف.

غير أن مسؤولاً أميركياً أكد عدم سقوط قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأميركية، مشيراً في الوقت عينه إلى أن هذه القوات أوقعت عدداً من الضحايا في صفوف حركة الشباب.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته، أن هدف العملية كان اعتقال قيادي "رفيع المستوى" في الحركة، غير أنه أشار إلى أن القوات لم تتمكن من اعتقاله.

وهذه الغارة هي اكبر عملية عسكرية اميركية تنفذ على الاراضي الصومالية منذ اربع سنوات حين قتلت قوة "كوماندوس" اميركية القيادي الكبير في القاعدة «صالح علي صالح النبهان».

................

انتهی/212